الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ dr done حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه النغزات التي تأتيك في الصدر، -وقطعًا هي ليست في القلب- إنما هي في العضلات الخارجية لجدار الصدر، وهذه تحدث مع القلق دائمًا، كذلك الشعور بالحرارة في الأطراف، ورفة جفن العين هي أيضًا من أعراض القلق، وهذه الأعراض تُعرف بالأعراض النفسوجسدية، وهي بسيطة -إن شاء الله تعالى- عليك بتجاهلها، وألا تكتمي، عبّري عن نفسك، وكذلك قومي بتمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (
2136015) أوضحنا فيها كيفية تمارين الاسترخاء، وكذلك أهميتها.
أنت لست في حاجة لأي علاج دوائي، عيشي حياتك بسرور وبارتياح، وكوني بارة بوالديك، واجتهدي في دراستك، وقدمي ما تستطيعين لأخيك المعاق، ونحن نسأل الله له العافية، ونشكرك قطعًا على اهتمامك بأمره.
أما بالنسبة للنوبات الصرعية التي تأتيه فهي كثيرًا ما تكون مصاحبة للإعاقات الأخرى، والأمور الآن -الحمد لله- تطورت جدًّا، أصبح هنالك أدوية فعّالة جدًّا لعلاج الصرع، الهدف دائمًا من علاج الصرع هو ألا تأتي النوبات، وهذا الابن –حفظه الله– يحتاج علاجه لمراجعة من قِبل المختص.
أكبر الأسباب التي تؤدي إلى النوبات الصرعية هي: أن تكون جرعة الدواء غير كافية، وجرعة الدواء يجب أن تُحسب حسب وزن الجسم، والسبب الآخر هو أن يكون الدواء نفسه غير مناسب، أو يكون دواءً مناسبًا وفعّالاً بصفة جزئية وليست كُليَّة، وفي هذه الحالة يجب أن يُضاف دواء آخر.
أرجو أن يُعرض هذا الابن على المختصين، طبيب الأعصاب سوف يكون هو الأفضل ولا شك في ذلك، وأنا متأكد أنه بعد أن تُوصف له الأدوية الصحيحة وبالجرعات المطلوبة، ويكون هنالك التزام تام من قِبلكم في إعطائه الدواء حسب ما هو مقرر، إن شاء الله تعالى سيتم التحكم في هذه النوبات الصرعية.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.