أصبت بتسمم الحمل سابقا، فأخشى تكرار ذلك، ما تشخيص حالتي؟
2014-01-22 01:31:02 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
آخر دورة لي كانت يوم 22 ديسمبر 2013، ودورتي منتظمة كل 28 يوما -والحمد لله-، وتأخرت عندي الدورة يوم 18 يناير 2014، وقمت بعمل تحليل للحمل، وكانت نسبة الهرمون في ثاني يوم من تأخر الدورة 51.8 .
في حملي الأول أصبت بتسمم الحمل نتيجة الارتفاع في الضغط، بداية من الشهر السادس، على الرغم أنني لست مصابة بالضغط، وكان ضغطي طول الفترة الأولى من الحمل طبيعيا، ووضعت طفلتي في الأسبوع 34، والآن أنا حامل في الطفل الثاني، وأخاف من تكرار التسمم، وقال لي الطبيب أن آخذ إسبرين الأطفال مرة واحدة يوميا، من الآن وأنا في الأسبوع الرابع من الحمل، على الرغم أنني قرأت من قبل أنه يأخذ من الأسبوع العشرين، وأخاف أن يكون مضرا في الشهور الأولى من الحمل، فما رأيكم؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ bonita حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يعرف طبيا مصطلح ما قبل تسمم الحمل إلى مجموعة من الأعراض، وليس عرضا واحدا، مثل ارتفاع ضغط الدم ونزول الزلال في البول، وتورم القدمين، وتوجد العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث هذه الحالة، وربما يرجع ذلك إلى إفراز مواد من المشيمة، يمكن أن تسبب في ارتفاع ضغط الدم عند الأم، حيث تبدأ تلك الأعراض في الظهور بدءًا من الأسبوع العشرين من بداية الحمل، ثم ارتفاع الضغط، وفي الغالب يرجع إلى طبيعته بعد الولادة، ويتم التشخيص من خلال قياس ضغط الدم، وملاحظة وجود الزلال في البول.
العلاج يعتمد في الأساس على متابعة الحمل، وقياس ضغط الدم والوزن وملاحظة التورم في القدمين، وأخذ العلاج المناسب في حالة تكرار ارتفاع ضغط الدم في هذا الحمل، وتناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية لمدة 2 إلى 4 شهور، حيث أن انخفاض مستوى فيتامين (D) في الجسم من عوامل الخطر، التي تهدد بالإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل، ومتابعة الحمل بالسونار، ولا يؤثر أسبرين الأطفال على الحمل، وعلى العكس فإن تناوله يساعد المشيمة على العمل الجيد وتغذية الجنين باحتياجاته دون نقص، ويساعد في تثبيت الجنين مع التغذية الصحية السليمة، التي تنعكس بدورها على الصحة العامة للأم وللجنين.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.