الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لمياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من أجمل ما يردع الأمهات والآباء عن العصبية والعنف مع أطفالهم، هو أن يتذكر الإنسان أن هذه الذرية هي نعمة عظيمة من عند الله تعالى حُرم منها بعض الناس.
والأمر الثاني هو: أن تتذكري أن العنف مع الطفل وضربه يؤدي إلى اهتزاز كبير في شخصيته، ويبني لديه الخوف، وهذا الخوف قد يتحول على خوف من الفشل في المستقبل.
تذكري هذين المبدئين، و-إن شاء الله تعالى- هذا يساعدك كثيرًا، وعليك أيضًا أن تعبري عن ذاتك، لا تحتقني من خلال السكوت؛ خاصة على الأشياء التي لا ترضيك حتى وإن كانت بسيطة، واقرئي، وطبقي ما ورد في السنة المطهرة عن كيفية مواجهة الغضب وكيفية إدارته.
عليك أيضًا بتمارين الاسترخاء، وارجعي إلى استشارة بموقعنا تحت رقم (
2136015)، وسوف تجدين فيها -إن شاء الله تعالى- توجيهات وإرشادات تفيدك كثيرًا.
بالنسبة للعلاج الدوائي: الطبيبة -جزاها الله خيرًا- كتبت لك دواء رئيسيا وهو الإبليفاي، والذي يعرف علميًا باسم (إرزببرازول) هذا الدواء دواء متميز جدًّا لعلاج بعض الحالات، ,لا أعتقد أن الطبيبة قد وصفت لك هذا الدواء إلا أنها تقصد تشخيصًا معينًا من خلال ملاحظاتها، وما دام الدواء وُصف من طبيبة ثقة، فمن الأفضل أن تتناوليه، وهو لا يؤدي إلى السمنة نسبيًا، وهو سليم وفاعل، وفي المرة القادمة حين تقابلي طبيبتك يمكن أن تسأليها تفاصيل أكثر عن هذا الدواء، من ناحيتي أضمن لك فعاليته وسلامته وقوته.
وانظري كذلك علاج العصبية والغضب سلوكيا: (
276143 -
268830 -
226699 -
268701).
هذا هو الذي أود أن أذكره لك، وأسأل الله لك العافية والشفاء.