هل تناول حبوب منع الحمل مضر للبكر أو يؤثر على صحة القلب؟
2014-01-08 04:33:23 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أستطيع تناول حبوب منع الحمل؟ علما بأني مولودة بعيب خلقي بالقلب، ثقب صغير مع تضخم بسيط، ولا أشعر بأي أعراض سوى ازرقاق بالأظافر عند الشعور بالإجهاد، ولم أراجع الطبيب منذ سن التاسعة من عمري، ولا أتناول أي أدوية، وأنا في بداية أيام زواجي، وزوجي لا يمانع من ذلك خوفا على صحتي، بل هو من نصحني بتناول حبوب لمنع الحمل، فهل تناولها يسبب عقما للبكر قبل الدخلة؟ وهل تؤثر الحبوب على صحة قلبي؟ وأي الأنواع أكثر أمانا؟
شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mary حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا ننصح الفتيات المقبلات على الزواج بتناول حبوب منع الحمل قبل الإنجاب الأول، لما لها من تأثير سلبي على انتظام الدورة بعد ذلك، وإذا كانت دورتك الشهرية منتظمة، فيجب على الزوج التعاون في مسألة تنظيم الأسرة، وتأجيل الحمل في الفترة القادمة من خلال استعمال الواقي الذكري في فترة التخصيب، وهي فترة تأتي في منتصف الشهر حيث أن الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة، والأسبوع الذي يسبق الدورة الجديدة لا يحدث فيهما تبويض أو حمل، وبالتالي يمكن الجماع 5 أيام بعد الغسل، و7 أيام قبل الدورة الجديدة دون واق ذكري، ودون الخوف من الحمل، مع اتباع ذلك بكل دقة.
وباقي وسائل تنظيم الأسرة لها ذات محاذير الحبوب، ولا يجوز تركيب اللولب للبكر، ولا يجوز إعطاءها حقن هرمونات تنظيم الأسرة، والوسائل المتاحة محصورة بين الواقي الذكري وبين الكريمات التي توضع في الفرج لقتل الحيوانات المنوية، أو الواقي الذي تضعه السيدة في الفرج، وهذه الوسائل أقل أمانا من الواقي الذكري.
والحبوب لا تسبب العقم، ولكن قد تسبب خللا في الدورة الشهرية قد يؤخر الحمل كثيرا بعد ذلك، ولا تؤثر الحبوب على القلب تأثيرا مباشرا، ولكن فيما بعد قد تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم، ومشاكل في الدورة الشهرية، والخلاصة لا ينصح بأخذ حبوب تنظيم الأسرة للسيدة حديثة الزواج.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mary حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا ننصح الفتيات المقبلات على الزواج بتناول حبوب منع الحمل قبل الإنجاب الأول، لما لها من تأثير سلبي على انتظام الدورة بعد ذلك، وإذا كانت دورتك الشهرية منتظمة، فيجب على الزوج التعاون في مسألة تنظيم الأسرة، وتأجيل الحمل في الفترة القادمة من خلال استعمال الواقي الذكري في فترة التخصيب، وهي فترة تأتي في منتصف الشهر حيث أن الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة، والأسبوع الذي يسبق الدورة الجديدة لا يحدث فيهما تبويض أو حمل، وبالتالي يمكن الجماع 5 أيام بعد الغسل، و7 أيام قبل الدورة الجديدة دون واق ذكري، ودون الخوف من الحمل، مع اتباع ذلك بكل دقة.
وباقي وسائل تنظيم الأسرة لها ذات محاذير الحبوب، ولا يجوز تركيب اللولب للبكر، ولا يجوز إعطاءها حقن هرمونات تنظيم الأسرة، والوسائل المتاحة محصورة بين الواقي الذكري وبين الكريمات التي توضع في الفرج لقتل الحيوانات المنوية، أو الواقي الذي تضعه السيدة في الفرج، وهذه الوسائل أقل أمانا من الواقي الذكري.
والحبوب لا تسبب العقم، ولكن قد تسبب خللا في الدورة الشهرية قد يؤخر الحمل كثيرا بعد ذلك، ولا تؤثر الحبوب على القلب تأثيرا مباشرا، ولكن فيما بعد قد تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم، ومشاكل في الدورة الشهرية، والخلاصة لا ينصح بأخذ حبوب تنظيم الأسرة للسيدة حديثة الزواج.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.
www.islamweb.net