كيف أعرف أن ما أعاني منه هو النقرس؟
2014-01-01 01:33:48 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 32 عاما، أعاني من النقرس, والآن الألم مستمر لأكثر من 3 أشهر, ترتفع حدة الألم, وتنخفض, وخصوصا في الصباح الباكر, رغم أنها في الأعوام السابقة كانت تأتي لمدة أسبوع, أو عشرة أيام.
وصف لي الأطباء علاج (النويوريك) ورغم أني الآن متوقف عن اللحوم, والبقوليات تماماً, لم يتوقف الألم؟
ما سبب استمرار النوبة لمدة 3 أشهر؟ وهل هذا طبيعي؟ وهل البيض والأجبان يجب التوقف عنهما أيضاً؟ وهل المشروبات الغازية غير الملونة يمكن أن تؤثر؟ وهل علاج (النويوريك) على المدى الطويل يسبب الفشل الكلوي؟
أسأل الله العظيم ألا يريكم مكروها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ م.ط حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا جزيلا على تواصلك مع الشبكة.
أولًا: يجب التأكد أن عندك نقرسا, فليس كل ألم في الجسم, أو المفاصل, أو الظهر, هو من النقرس, فقد يكون هناك ارتفاع في نسبة حمض البول (uric acid) فهناك 10% من الناس عندهم ارتفاع في حمض البول, وفقط 10% من هؤلاء يظهر عندهم النقرس, ويجب التأكد من النقرس, ففي مثل سنك يجب التأكد من ذلك؛ لأنه عادة ما يحصل في سن أكبر من سنك، إلا أنه يمكن أن يحصل في مثل سنك, إلا أنه كثيرا ما يشخص الأطباء أن عند المريض نقرسا لأي ألم عنده, وبسبب أن هناك ارتفاعا في حمض البول.
هجمات النقرس تختفي لوحدها, حتى بدون علاج, خلال 42 يوما, وتستجيب بسرعة خلال عدة أيام إذا تم تناول المسكنات, مضادات الالتهاب مثل:
voltaren
naproxen
mobic
tilcotil
ولذا فإن قولك إن الهجمة تستمر ثلاث أشهر يدعو إلى الشك في التشخيص.
أما ما يزيد من حمض البول في الدم فهي اللحوم الحمراء, والكبدة, والكلاوي, ويمكن تناول مشتقات الحليب والخضار, وعلى كل حال فإن امتنعت عن كل الأطعمة؛ فإن حمض البول لا ينزل أكثر من 15% من مستواه في الدم.
وأما بالنسبة للنويريك فإنه يخفض نسبة حمض البول في الدم, وهو لا يسبب فشلا كلويا حتى ولو أخذ لسنوات طويلة, على كل حال أنت تحتاج لمراجعة طبيب مختص بالروماتيزم؛ للتأكد من التشخيص أولا.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.