أصبت بقطع فى الرباط الصليبي الأمامي في الركبة، ما نصيحتكم؟
2013-12-17 02:21:54 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا شاب بعمر23 سنة، أصبت بقطع فى الرباط الصليبي الأمامي، وأجريت عملية الرباط الصليبى يوم 4/11/2013 والحمد لله، الدكتور طمأنني أن العملية تمت بنجاح، ولكن دائما درجة حرارة الركبة مرتفعة.
أرجو منكم الإفادة وبرنامج تأهيل، ومتى أبدأ فى ثني الركبة؟
جزاكم الله عنا خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ zizo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
هذا الارتفاع في درجة حرارة الركبة طبيعي إن لم يكن هناك التهاب، والحمد لله أن الطبيب قد طمأنك، فإن هذه الحرارة الموضعية بعد إجراء العملية قد يستمر لعدة أسابيع، وليس منه ضرر، وهو بسبب العملية نفسها والتئام الجرح، ووصول كمية كبيرة من الدم إلى الركبة لا يعيق الالتئام، والركبة لا تحتاج لأي علاج، وتتحسن مع الوقت.
أما بالنسبة لتأهيل الركبة فيجب أن يتم ذلك بإشراف العلاج الطبيعي، وهناك برنامج زمني يعرفه اختصاصي العلاج الطبيعي، لتأهيل الركبة بعد العمليات الجراحية المختلفة، ومنها عملية الرباط المتصالب.
بعد إجراء عملية الرباط الصليبي الأمامي فإن التأهيل له دور كبير، واتباع التعلميات من الطبيب، والمعالج الطبيعي لذلك أهمية كبيرة في الشفاء، والعودة إلى الحياة الطبيعية بإذن الله، وتنقسم إلى خمسة أقسام رئيسية، بعد العملية مباشرة.
في الأسبوع الأول يكون التركيز على تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة في الثبات، وتمارين تليين مفصل الركبة، واستخدام الثلج للتقليل من التورم.
أما في الأسبوع الثاني فيسمح فيها بتحريك المفصل من 40-90 درجة حتى يتسنى للمريض في الخطوة الثالثة الوقوف على ركبته، بتحميل كامل عليها، والسماح فيها بمدى حركة للركبة يصل إلى 125 درجة.
أما في الفترة الرابعة، فيبدأ فيها المريض تمارين التقوية بمدى حركة40-100 درجة، وتمتد الفترة الرابعة حتى يرجع المصاب لكامل لياقته، والتمارين فيها تتركز على تمارين الجري، وتمارين الاتزان والتقوية.
يمكن في هذه المرحلة أيضا استخدام الجيم، والهدف من التأهيل في هذه المرحلة هو زيادة إمكانية التحميل والمشي والجري على الركبة، بالإضافة إلى تقوية عضلات الفخذ.
في حال ظهور تورم في المفصل بعد الجري فإنه يوضع الثلج على الركبة ويتم تخفيف الجري، وكثير من الأطباء لا يرغبون في عودة المريض إلى الرياضة إلا بعد مرور ستة إلى تسعة أشهر.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.