الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت حساسة بعض الشيء، ولديك درجة من القلق التي أدت إلى المخاوف، وفي نفس الوقت لديك أنيميا، الأنيميا تشعر الإنسان بالإجهاد وتزيد من تسارع ضربات القلب، فأرجو أن تعالجي وتصححي هذه الأنيميا، وهذا الأمر سهل جدًّا، قابلي الطبيب، ربما يعطيك حبوب الحديد، أو أي دواء يراه مناسبًا.
بالنسبة لقلق المخاوف من هذا النوع: يعتبر متعددًا، وبالفعل الحاجة للعلاج الدوائي فيه مهمة، والسبرالكس قد لا يكون العلاج الأفضل، العلاج الأفضل هو (زولفت)، ويسمى تجاريًا (لسترال)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين)، وربما يكون له مسميات تجارية أخرى.
موضوع العلاقة ما بين الانتحار والأدوية التي تحسن المزاج مما يعرف بمجموعة كوابح استرجاع السيروتونين انتقائيًا: هذا الموضوع فيه الكثير من الخلاف، ولا نستطيع أبدًا أن نقول: إن الأشخاص الذين هم في مثل حالتك سوف يقدمون على هذا الأمر، أبدًا، الدواء سليم وفاعل، وقطعًا سوف يساعدك كثيرًا، وقطعًا إذا ذهبت إلى طبيب نفسي هذا سوف يكون الأفضل.
جرعة السيرترالين: تبدئي بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – يتم تناولها ليلاً، وتستمري عليها لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة، تناوليها ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء.
لا بد أن تعتمدي أيضًا على تحقير فكرة الخوف، وتكوني إيجابية، وتُكثري من المواجهات، واجعلي لنفسك أهدافًا وآمالاً عريضة، وسلي الله تعالى أن يوفقك، ويجب أن تتخذي الآليات التي توصلك إلى أهدافك، وهذا غالبًا يتم من خلال تنظيم الوقت والاستفادة منه.
أيضًا تمارين الاسترخاء وُجد أنها مفيدة ومفيدة جدًّا، وعليه أرجو أن تطبقي هذه التمارين من خلال التعرف عليها من أحد الأخصائيات النفسيات، أو يمكنك أن ترجعي إلى استشارة بموقعنا تحت رقم (
2136015) فيها الكثير من التفاصيل التي تساعد على كيفية القيام بهذه التمارين.
وبالنسبة لموضوع أذنك: فقد زال، لكن لزيادة الاطمئنان يمكن الذهاب لمركز طبي متخصص لعمل فحص طبي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.