أعاني من لعاب لزج طوال فترة النهار مرّ ويصحبه بلغم، ومن حرقة في الأنف ليلا يصحبها عطاس.
2013-08-28 01:30:47 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع الجبار، والأطباء القائمين بمساعدة الناس، ويعلم الله أني أدعو لكم من كل قلبي بالتوفيق والسعادة.
ثانياً: مشكلتي: أحس أنه يصعب التخلص منها؛ لأنني منذ فترة كبيرة وأنا أعاني من لعاب لزج طوال فترة النهار، يمتاز بالمرارة الشديدة في فترة الصباح بعد الاستيقاظ من النوم، ويكون مصحوبا ببلغم تتراوح درجة لونه بين الأبيض والأصفر المبيض، تتركز المرارة به أكثر كما لو كنت آكل كيس ملح، مع صعوبة التخلص منه عن طريق التنخم مما يصدر صوتا عاليا يسبب الإحراج، هذا مع وجود حرقان في الأنف يسبب نزول مخاط من الأنف مع العطاس أحيانا، كل هذا يحدث طوال فترة النهار؛ لدرجة أنني أصبحت لا أغادر البيت إلا والمناديل في جيبي.
بالإضافة إلى أنه في فترة المساء من بعد الساعة 10 ليلا أصاب بحالة كما لو كان هناك برد شديد؛ يبدأ بحرقان في الأنف، يسبب نزول المخاط بكثرة مع العطاس، بالإضافة طبعا إلى كثرة اللعاب اللزج الذي يكون أشد لزوجة في الحلق كما لو كان بلغما لونه أبيض.
طبعا كنت أجد صعوبة في التخلص منه عن طريق التنخم مما يصدر صوتا عاليا يوقظ من ينام في البيت، وكانت تستمر هذه الحالة من ساعة ونصف إلى ساعتين حتى أبدا في التحسن، ولكن بعد استخدام علاج اسمه (Atshi) اختفت هذه الحالة، واعتقدت أنها ذهبت بلا رجعة، ولكن بعد انتهاء الدواء عادت الحالة كما كانت.
أتمنى أن تساعدوني؛ لأني تعبت لدرجة أني ابتعدت عن الناس كثيرا، ولا أريد الزواج وأنا على هذه الحالة.
أشكركم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abn Al Malek حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أغلب ظني أنك تعاني من حساسية مزمنة في الأنفاق، تسبب لك العطاس المتكرر وحرقان الأنف، وتكون هذا البلغم اللزج، وكذلك تسبب لك انسدادا في الأنف؛ مما يضطره للتنفس ليلا من الفم، مما يسبب جفافا في الحلق، ولزوجة في اللعاب، مما يصعب عليك إخراجه والتخلص منه؛ ولذا يجب البعد عن مهيجات الحساسية، وأشهرها: التراب، والدخان، والعطور، والبخور، والمناديل المعطرة، ومعطرات الجو، والمنظفات الصناعية، والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم، وزغب الطيور، ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل: البيض، والسمك، والموز والفراولة والمانجو، والشكولاتة، والحليب، وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر.
وكذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل: حبوب (كلارا) أو (كلاريتين) حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا، أو رينوكورت، أو رينوكلينيل مرتين يوميا؛ للتغلب على أعراض حساسية الأنف.
ولعلاج التهاب الجيوب الأنفية، وخاصة مع تجمع إفرازات ملونة في الأنف: يجب استخدام غسول قلوي لتنظيف الأنف، والتخلص من هذه الإفرازات عن طريق الاستنشاق والاستنثار عدة مرات يوميا، وكذلك تناول مضاد حيوي قوي للوصول إلى داخل هذه التجاويف العظمية، مثل: (تافانيك) حبة واحدة يوميا، أو سيبروسين، أو سيبروباى 500 مج حبوب مرتين يوميا لمدة سبعة إلى عشرة أيام متواصلة، للقضاء على الالتهاب بصورة جيدة.
والله الموفق.