أعاني من ألم في القلب وسرعة خفقان وألم في الصدر ما علاجه؟
2013-07-02 06:38:18 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
كنت أعاني من اكتئاب منذ ثلاث سنوات، وتعالجت منه عن طريق الذهاب إلى دكتور نفساني، وحالتي تحسنت، والحمد لله.
الآن أعاني من أعراض جسمانية غريبة مثل ألم في القلب، وسرعة خفقانه وألم في الصدر وألم في المفاصل والعضلات، وضعف المناعة، وألم في المعدة والقولون، ووهن وضعف عام، وأرق وقلة نوم، وأحياناً كثرة نوم وضيق في الصدر!
لا أعرف كيف أتخلص من كل هذه الأعراض، وأكون إنساناً طبيعياً، فماذا أفعل؟ هل ألجأ إلى دكتور نفساني مرة أخرى أو ماذا أفعل؟
جزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الاكتئاب النفسي له عدة أنواع، هنالك ما يسمى بالاكتئاب الصريح، يعني أن الأعراض واضحة، مزاج اكتئابي، عسر كدر، وأعراض اكتئابية كثيرة، وعدم الشعور بالفعالية، وقد يكون الاكتئاب في صور أخرى، أي في ألوان غير صريحة، مثلاً كثرة النوم قد تكون علامة من علامات الاكتئاب، بالرغم من أن قلة النوم هي الشيء المعتاد مع مرض الاكتئاب، لكن هنالك أنواع من الاكتئاب تؤدي إلى خمول شديد، وكثرة في النوم، وحتى زيادة في الشهية وآلام جسدية مختلفة.
أيها الفاضل الكريم: الخطوة التي يجب أن تتخذها هي أن تذهب إلى الطبيب الباطني ليقوم بفحص حالتك فحصاً جسدياً كاملاً، ومن ثم تجرى لك الفحوصات الطبية المطلوبة التي تتعلق بمعرفة مستوى الدم والسكر الدهنيات، وظائف الغدة الدرقية والكبد والكلى، ومستوى فيتامين دال وباء 12 هذه كلها فحوصات أساسية ومهمة، ومن خلالها ستطمئن -إن شاء الله- أن وضعك الجسدي سليم.
بعد ذلك ستكون الخطوة الثانية، وهي أن تذهب للطبيب النفسي، أو إن أردت أن توضح للطبيب الباطني الذي ستقابله أنك عانيت سابقاً من اكتئاب نفسي، وما دام أن فحوصاتك الآن سليمة فاعتقد أنه سيقوم بكتابة العلاج الذي يساعدك.
معظم الأطباء الباطنيين الآن على إدراك تام بالأدوية التي تفيد أنواعاً كثيرة من الاكتئاب، وفي حالتك أرى أن عقار بروزاك ويعرف باسم فلوكستين سيكون مفيداً جداً، وأضف إليه أحد الأدوية المساعدة مثل فلوناكسول أو دوجماتيل، لكن سنترك ذلك للطبيب ليختار لك ما هو أفضل.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.