الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed .. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
كما أوضحت لك في استشارة أخرى أعيد لك بعض المعلومات، ونزيد عليها طبقاً لما ورد في هذه الاستشارة من أسئلة جديدة:
أولاً: دوالي الخصية من أشهر الأمراض التي تصيب الرجال، والدوالي قد تسبب ألما للشخص المصاب، وقد لا تسبب أي ألم، والعلاج النهائي للدوالي هو الجراحة، أما العلاج الدوائي مثل الـ (دافلون Daflon) فيحسِّن من الألم كثيراً، ولكن لا يؤدي لزوال الدوالي بصورة نهائية كما تسأل.
لذا طالما أن الألم بسيط، والدوالي من الدرجة الأولى، فعليك بتناول الدواء عند الشعور بالألم، ولا داعي للتدخل الجراحي الآن، وعليك بتجنب العادة السيئة؛ لأنها قد تؤدي لاحتقان البروستاتا، والذي بدوره يؤدي لألم قد يشبه ألم الدوالي، فضلاً عن الآثار الجانبية الكثيرة لهذه العادة، سواء كانت آثار نفسية أو عضوية.
ثانيًا: لا يمكن تقييم عدد الحيوانات المنوية هكذا من خلال النظر بعد الاستمناء، ولكن هذا يحتاج لتحليل وفحص، أما ما تعنيه أنت في سؤالك فهو تغير حجم المني، وهذا طبيعي، خاصة مع تكرار الاستمناء على فترات قصيرة، فمن الطبيعي أن يكون الحجم أقل في كل مرة عن سابقتها، خاصة عند الممارسة اليومية، ويختلف هذا لو كانت الممارسة كل عشرة أيام، فالحيوان المنوي كي يصل للمرحلة النهائية الكاملة يحتاج تقريباً أربعة أو خمسة أيام، أما الدورة الكاملة للحيوان المنوي من أول الخلية الأم فتحتاج تقريباً إلى ثلاثة شهور.
ثالثًا: الحكم على السائل المنوي ومدى سلامة الحيوانات المنوية من حيث العدد أو الحركة أو الأشكال، ولتقييم هل هناك عقم أو لا، يكون من خلال عمل تحليل سائل منوي بعد خمسة أيام من آخر إنزال، ومن ثم ترسل لنا النتيجة للاطلاع عليها وتحديد الأمر.
رابعًا: كتم المني يزيد من أعراض الدوالي، وقد يسبب احتقان البروستاتا؛ لذا ننصح بتجنب المؤثرات الجنسية، وتجنب العادة السرية من الأساس، ولكن في حال الوصول لمرحلة القذف فمن الأفضل ترك المني يخرج دون أن تكتمه.
خامسًا: لا علاقة بين القطط وبين عقم الرجال.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات أخرى.
ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (
2404 -
3858 -
24284 -
24312 -
260343).
• كيفية التخلص من العادة السيئة: (
227041 -
1371 -
24284 -
55119).
• الحكم الشرعي للعادة السيئة: (
469 -
261023 -
24312).
نسأل الله أن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، ونسأله لك العافية من كل سوء.