الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.
فنرحب بك ابننا الكريمة في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يغنيك بالحلال عن الحرام، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يصلح لنا ولك الأحوال.
سعداء نحن بهذا التواصل، وسعداء بهذا الشعور بأنك على خطر وعلى خطأ في وقوعك في هذه المعصية، ونتمنى أن تخرج من هذه الدائرة المظلمة بأن تشغل نفسك بالخير قبل أن تشغلك بالشر، وتجنب الوحدة فإن الشيطان مع الواحد، واعلم أن الله تبارك وتعالى يُمهل ولا يُهمل، ويستر على الإنسان ويستر عليه فإذا تمادى ولبس للمعصية لبوسها هتكه وفضحه وخذله، وأنت ولله الحمد مسلم يستطيع أن يترك الطعام والشراب لله تبارك وتعالى، فكيف لا تترك مثل هذه الممارسة؟!
نتمنى أن تشغل نفسك بالخير، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يجمع بينك وبين الفتاة التي تريدها على الحلال، ولا مانع من أن تتوجه إلى الله تبارك وتعالى، فإن قلب والدتها ووالدها وقلب الفتاة بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فلا مانع من أن يرغب الإنسان في الزواج ويطلب فتاة معينة ويدعو الله تبارك وتعالى، ولكن الممنوع والمرفوض هو الوقوع في تلك العادة والممارسة السيئة التي لها آثار سالبة على الإنسان وعلى مستقبل حياته الأسرية وسعادته في هذه الحياة.
اتق الله في نفسك، وعد إلى الصواب، واعلم أن الله تبارك وتعالى يراك، فاستشعر هذا المعنى بصدق، وتجنب التمادي في المعصية، واحرص على تجفيف المنابع - هذه المصيبة وذلك النظر إلى الغاديات الرائحات – أو التفكير في مثل هذه الأمور، وأرجو أن تستفيد من الروابط والاستشارات التي وُجهت إليك، ونسأل الله أن يلهمك السداد، وأن يجمع بينك وبين بنت الخالة على الخير، وتستطيع أن تدعو، ونحن من جانبنا نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يحقق لك المراد في كل أمر يُرضيه، ونوصيك بكثرة اللجوء إلى الله، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه، ونشكر لك هذا التواصل.
يرجى الاطلاع على هذه الاستشارات حول أضرار العادة السيئة: (
3858 –
24284 –
24312 -
260343 )، وكيفية التخلص منها: (
227041 -
1371 -
24284 )، والحكم الشرعي للعادة السرية: (
469-
261023 -
24312).
ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.