هل يمكن أن تنزل الدورة الشهرية أثناء الحمل؟
2013-04-15 01:33:55 | إسلام ويب
السؤال:
أود أن أشكر جهودكم العظيمة في مجال الاستشارات الطبية والنفسية، وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكم.
أود أن أسأل: هل يمكن نزول الدورة الشهرية بانتظام أثناء الحمل؟ وإذا كان ممكن فكيف تعرف المرأة أنها حامل؟
ولي سؤال آخر: عن تكيسات المبايض، فأنا كان لدي كسل في المبيضين، وأتناول (الكلوكوفاج) 500، لكني لا أعرف متى أتوقف عن تناوله؟ وهل إذا توقفت سيحدث خلل في الدورة الشهرية؟ وهل يمكن حدوث الحمل وأنا أتناول جرعات العلاج؟ ومتى يجب التوقف عنه؟
وآسفة جدًا على الإطالة، وأسأل الله لكم التوفيق الدائم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رميساء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا يمكن أن تنزل الدورة الشهرية في وجود حمل؛ لأن الرحم الآن به جنين، وكيس الحمل والهرمونات عالية جدًا، وبطانة الرحم التي تنزل أثناء الدورة يتم تغذيتها وتقويتها أكثر بالهرمونات؛ لذلك لا يمكن أن تنزل الدورة أثناء الحمل، والعكس صحيح لا يمكن أن يحدث حمل في وجود الدورة الشهرية.
وحبوب (الجلوكوفاج) مهمة؛ لعلاج السمنة كما أنها تساعد في علاج التكيس عن طريق مساعدة (الإنسولين) في جسم المرأة على العمل الجيد، وبالتالي يزيد حرق السكر، ويساعد في إنقاص الوزن مع الحمية الغذائية، والرياضة.
ويقل أيضًا هرمون الذكورة بعد أن ارتفع مع التكيس، ويختفي تبعًا لذلك الشعر من الوجه، ولا خوف من الاستمرار في أخذ أقراص (الجلوكوفاج) وإذا حدث حمل فيمكن أن تتوقفي عن أخذ الدواء، ولا قلق من ذلك، فغير معروف عنه أنه يؤدي إلى عيوب خلقية في الجنين، والتوقف عن الدواء ربما يؤخر الشفاء؛ لذلك: الأفضل الاستمرار عليه والمتابعة مع الطبيب المعالج من خلال السونار، ومعرفة درجة وحجم البويضات، وتركيز الجماع في فترة التبويض وهي تأتي بعد اليوم الـ 13 من بداية الدورة في الدورات المنتظمة 28 يومًا.
وفقك الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رميساء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا يمكن أن تنزل الدورة الشهرية في وجود حمل؛ لأن الرحم الآن به جنين، وكيس الحمل والهرمونات عالية جدًا، وبطانة الرحم التي تنزل أثناء الدورة يتم تغذيتها وتقويتها أكثر بالهرمونات؛ لذلك لا يمكن أن تنزل الدورة أثناء الحمل، والعكس صحيح لا يمكن أن يحدث حمل في وجود الدورة الشهرية.
وحبوب (الجلوكوفاج) مهمة؛ لعلاج السمنة كما أنها تساعد في علاج التكيس عن طريق مساعدة (الإنسولين) في جسم المرأة على العمل الجيد، وبالتالي يزيد حرق السكر، ويساعد في إنقاص الوزن مع الحمية الغذائية، والرياضة.
ويقل أيضًا هرمون الذكورة بعد أن ارتفع مع التكيس، ويختفي تبعًا لذلك الشعر من الوجه، ولا خوف من الاستمرار في أخذ أقراص (الجلوكوفاج) وإذا حدث حمل فيمكن أن تتوقفي عن أخذ الدواء، ولا قلق من ذلك، فغير معروف عنه أنه يؤدي إلى عيوب خلقية في الجنين، والتوقف عن الدواء ربما يؤخر الشفاء؛ لذلك: الأفضل الاستمرار عليه والمتابعة مع الطبيب المعالج من خلال السونار، ومعرفة درجة وحجم البويضات، وتركيز الجماع في فترة التبويض وهي تأتي بعد اليوم الـ 13 من بداية الدورة في الدورات المنتظمة 28 يومًا.
وفقك الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net