الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام خالد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
فالجاثوم ليس له تأثيرات أبداً على الغشاء أو على جسدك أو شيء من هذا القبيل، فأرجو أن لا توسوسي حول هذا الموضوع، وكل الظواهر التي نشاهدها في النوم من المشي في أثناء النوم أو الكلام، أو هرع أو جاثوم أو خلافه هي أمور تتعلق بشعور الإنسان وفكره ولا تتعلق بجسده، فأرجو أن تطمئني -أيتها الفاضلة الكريمة- حول هذا الموضوع، والموضوع لا نرى أبداً أن له علاقة بالجن وهو ظاهرة معروفة، يمكن أن يساعدك في علاجها من خلال:
النقطة الأولى: عليك أن تقللي من الهموم والتفكير قبل النوم، ولا تكوني قلقة بل كوني مسترخية، توضئي كما ذكرت واقرئي شيئا من القرآن، واستعيني بالله واحرصي على الأذكار، وتأملي تأملات جميلة وإيجابية قبل النوم، هذه هي النقطة الأولى.
النقطة الثانية: ثبتي وقت نومك، ولا تكوني متأرجحة من حيث الوقت الذي تذهبين فيه إلى النوم، تثبيت وقت النوم، وهو يعد من الساعة البيولوجية لدى الإنسان وهو شيء جيد.
ثالثاً: لا تتناولي الشاي والقهوة أو الشوكولاتة أو البيبسي أو الكولا بعد الساعة السادسة مساء، لأنها تحتوي على بعض المثيرات التي تؤدي إلى زيادة اليقظة واضطراب النوم.
رابعاً: تعاملي مع هذا الجاثوم حسب ما ورد في السنة، لا تتكلمي عنه واستعيذي بالله منه، والتفتي لشقك الأيسر وانفثي ثلاثاً، هذا يكفي تماماً.
خامساً: تجنبي النوم النهاري.
سادساً: لا تتناولي وجبة العشاء متأخرة وتناوليها مبكراً، ويجب أن يكون الطعام خفيف، هذا هو الذي أود أن نصح به وأنا كلي ثقة أن الظاهرة سوف تختفي إذا طبقت هذه الإرشادات التي ذكرتها لك.
وأود أن أضيف أهمية تمارين الاسترخاء، فهي مهمة جداً لإزالة كل قلق وتوتر قد يكون هو السبب في حدوث الجاثوم، إسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم (
2136015) يمكنك الرجوع إليها والاطلاع على تفاصليها حتى تستطيعي أن تطبقي هذه التمارين بصورة صحيحة.
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.