الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم غايب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأعتقد أن الذي تمرين به هو نوع من القلق الظرفي الذي يحمل سمات بعض الوساوس البسيطة، وموضوع الالتهاب الذي حدث لك ربما يكون هو المثير أو الدافع الذي جعل هذه الأفكار القلقية والوسواسية تنتابك.
إن شاء الله تعالى الأمر بسيط، وأنت الآن حامل، وهذا أمر مفرح وجميل، نسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة، وحقيقة أنا في هذه الحالة لا أؤيد استعمال الأدوية، أعتقد أن زوجك الكريم مُحق في هذا الأمر، حيث إن استعمال الأدوية في وقت الحمل عامة ليس أمرًا مرغوبًا فيه، وإن كان هنالك اضطرار لها فيجب أن يكون ذلك تحت الإشراف الطبي المباشر، هذا من ناحية.
من ناحية أخرى أرى أن تفكيرك الآن يجب أن يكون تفكيرًا إيجابيًا، تهيئي نفسك للحمل وللوضع - إن شاء الله تعالى – وتفكري وتدبري وتأملي الحياة بصورة إيجابية، هذا مهم جدًّا، وهذا مضاد كبير للقلق، وأنت بفضل الله تعالى مداومة على الأذكار، وقراءة القرآن والصلاة الاستغفار، وهذا لا شك أنه عامل أساسي وقوي وداعم لك من أجل الاستقرار النفسي - بإذن الله تعالى - .
حالتك أتصور أنها تتطلب تطبيق تمارين الاسترخاء مع التأملات الإيجابية كما ذكرنا لك، وموقعنا به استشارة تحت رقم (
2136015) أرجو أن ترجعي إليها وتتطلعي على تفاصيلها وتطبقي ما ورد بها من توجيهات وإرشاد، وهذا - إن شاء الله تعالى – يفيدك كثيرًا.
أسأل الله تعالى لك العافية والتوفيق والسداد.