ما هي آثار العادة السرية في الحياة الزوجية؟
2020-04-19 08:37:32 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، أبلغ من العمر 26 سنة، المشكلة التي أستشيركم فيها حدثت معي قبل شهر عندما خرجت من الحمام، وكان الطقس بارداً جداً، بدأت أحس بألم في الخصية اليمني، وبرودة ونغز واحمرار، بعدها بدأت أشعر بألم، وبرودة أسفل البطن، وفي أنبوب القضيب والشرج.
مع العلم أني كنت مدمنا على العادة السيئة لمدة طويلة، كما بدأت أشعر بضعف الانتصاب وعجز كامل مع انعدام الرغبة الجنسية، علما بأني أشعر بالانتصاب الصباحي، ولكن ليس بالقوة الكافية، إضافة إلى أن تفكيري دائماً سلبي، وأشعر بعدم الثقة في النفس.
ذهبت إلى طبيب اختصاصي، فأخبرني بوجود تعفن ميكروبي ووصف لي بعض الأدوية، ولكن بدون جدوى! فهل يؤثر البرد على الأداء الجنسي؟
مع العلم أني مقبل على الزواج، وأنا متردد، وفي حالة نفسية مزرية.
شكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: الإدمان على ممارسة العادة السرية له أضراره الجسمية والنفسية منها كل ما تشتكي منه الآن من ألم في الخصية والقضيب والشرج، مع انعدام الرغبة الجنسية، والإحساس بضعف الانتصاب علاوة على آثارها النفسية مثل: التوهم، والقلق، والشكوك في النفس.
ما دام عندك الانتصاب الصباحي مهما كانت درجته، فمعنى ذلك أن أجهزتك الجنسية والتناسلية سليمة، وتقوم بوظيفتها، وما تعاني منه يكون احتمالاً لنتيجة الاحتقان في الأجهزة التناسلية لعدم الإشباع الجنسي عند ممارسة العادة السرية، وهي وسيلة لإفراغ السائل المني ليس إلا.
ما دام لديك احتقان في الأجهزة التناسلية، أو البولية، فإن الأجواء الباردة لا بد أن تؤثر على المناطق المحتقنة، وتسبب الألم وعدم الارتياح.
أخبرك الطبيب كما أسلفت أن عندك تعفناً ميكروبياً، ولكن أين يكمن هذا التعفن؟ هل في الجهاز البولي أم التناسلي أم غير ذلك؟ وكيف تم تشخيص هذا التعفن الميكروبي.
عليك التأكد من ذلك، وعمل تحليل بول مع مزرعة واختبار حساسية للميكروب، وأيضاً عمل تحليل إفراز البروستاتا، أو إفراز السائل المنوي لعمل مزرعة واختبار حساسية لهذا السائل، فإذا اتضح أن عندك التهاباً، فعليك بأخذ العلاج الذي تحدده المزرعة، واختبار الحساسية للميكروب.
أنصحك بالتوقف الكامل عن ممارسة العادة السرية، وتجنب مواقف الإثارة من صور وأفلام خليعة، وغير ذلك.
عندها سوف تزول كل هذه الأعراض، وتعيش حياة زوجية سعيدة -إن شاء الله-.
وبالله التوفيق.