كيف أتعامل مع الطفل الذي يتبول في أنحاء البيت؟
2013-03-17 10:46:55 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابني يبلغ من العمر 7 سنوات, أنجبت أخاه منذ 8 أشهر, فأصبح لديه عادة غريبة, ألا وهي التبول في أماكن غير دورة المياه, مثلا في المجلس, أو عند الدرج, أو عند الباب, ليس دائما, فأحيانا يستخدم دورة المياه, وأحيانا لا.
سألته بلطف: لماذا لا تذهب إلى الحمام؟ قال لا أدري, فماذا أفعل معه؟
جزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم فهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شكرا لك على الكتابة إلينا وعلى السؤال.
قد يتأخر جفاف الطفل أو يعود للتبول اللاإرادي بعد الجفاف، والغالب أن هذا لأمر نفسي غير مقصود كما في حال ولادة أخ جديد له!
وليس للولد ذنب في هذا فلا يفيد لومه وعقابه وتوبيخه... فهو أول واحد في هذا الكون يتمنى لو يتخلص من هذه المشكلة, ولا أنصح بتكرار الفحوص والتحاليل، فهذه مشكلة نفسية معروفة عند الأطفال.
ومما يعينه كثيرا ويسرع شفاؤه من هذه المشكلة هو الصبر, وطول البال, وعدم تسريعه في تحقيق هذا، فكلما حاولنا تسريع هذا التعافي كلما زاد شعور الطفل بالذنب, ولوم الذات؛ مما يزيد عنده القلق, وبالتالي تفاقم المشكلة, وتأخر حلها، فنحقق عكس ما كنا نريد!
اليوم الذي يستيقظ فيه الطفل جافا أثني عليه وامتدحيه، بينما اليوم الذي يكون فيه مبللا فتجاهلي الأمر كليا, وكأن شيئا لم يحدث, ولا بد من الصبر على هذا الأمر بالرغم من صعوبته ولا شك.
ومما يعينه كثيرا أن لا تعطوا كل انتباهكم لأخته الصغيرة المولودة الجديدة، وأن لا تنسوا هذا الطفل من الانتباه والتشجيع, ولكن أن تقدروا كيف أنهم مسرورون بتبول أخته الصغرى، وفي نفس الوقت لا ترحبوا بتبوله هو!!
ويمكن أيضا الاستعانة بكتاب بسيط في مهارات تربية الأطفال.
وفقك الله وحفظ طفلك من كل سوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم فهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شكرا لك على الكتابة إلينا وعلى السؤال.
قد يتأخر جفاف الطفل أو يعود للتبول اللاإرادي بعد الجفاف، والغالب أن هذا لأمر نفسي غير مقصود كما في حال ولادة أخ جديد له!
وليس للولد ذنب في هذا فلا يفيد لومه وعقابه وتوبيخه... فهو أول واحد في هذا الكون يتمنى لو يتخلص من هذه المشكلة, ولا أنصح بتكرار الفحوص والتحاليل، فهذه مشكلة نفسية معروفة عند الأطفال.
ومما يعينه كثيرا ويسرع شفاؤه من هذه المشكلة هو الصبر, وطول البال, وعدم تسريعه في تحقيق هذا، فكلما حاولنا تسريع هذا التعافي كلما زاد شعور الطفل بالذنب, ولوم الذات؛ مما يزيد عنده القلق, وبالتالي تفاقم المشكلة, وتأخر حلها، فنحقق عكس ما كنا نريد!
اليوم الذي يستيقظ فيه الطفل جافا أثني عليه وامتدحيه، بينما اليوم الذي يكون فيه مبللا فتجاهلي الأمر كليا, وكأن شيئا لم يحدث, ولا بد من الصبر على هذا الأمر بالرغم من صعوبته ولا شك.
ومما يعينه كثيرا أن لا تعطوا كل انتباهكم لأخته الصغيرة المولودة الجديدة، وأن لا تنسوا هذا الطفل من الانتباه والتشجيع, ولكن أن تقدروا كيف أنهم مسرورون بتبول أخته الصغرى، وفي نفس الوقت لا ترحبوا بتبوله هو!!
ويمكن أيضا الاستعانة بكتاب بسيط في مهارات تربية الأطفال.
وفقك الله وحفظ طفلك من كل سوء.
www.islamweb.net