ما علاج الآلام بعد عملية الجنف؟
2013-02-25 11:33:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على موقعكم الأكثر من رائع، وجعل الله أجره في موازين حسناتكم.
أنا فتاة، عمري 16سنة، لدي ما يسمى بالجنف أو Scoliosis، وأجريت عملية الجنف قبل 5 سنوات تقريباً، ونجحت -ولله الحمد-، لكن أعاني دائماً من آلام في الجزء السفلي من الظهر بعد الجلوس لفترة طويلة، وبعد الرجوع من المدرسة، وبعد الاستلقاء على البطن، فأستلقي على ظهري لكي يخف الألم، فما الإجراء المناسب؟
وأحياناً أقوم بطقطقة فقرات ظهري العليا، أو تحت الكتف مباشرة أو على حافته، هل لها سلبيات أو تؤثر في المستقبل؟
وأعاني من التنميل بالرجل عند الجلوس على الأرض، هل هذا له علاقة بالظهر؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله على نجاح العملية، وفي دراسة أجريت على مرضى تم لهم إجراء جراحة للجنف، فإنه وجد أن 52% منهم يستمر عندهم الألم بعد العملية في مكان العملية، أو مكان أخذ الطعم العظمي Bone graft من عظم الحوض، و10% منهم استمر هذا الألم لأكثر من سنة، وبعض المرضى يصف هذه الآلام بالآلام من منشأ عصبي، أي تنميل وتخدير، وإحساس بالحرقة واللسع، والبعض الآخر يصفه بأنه ألم من العظام، وقد وجد أن من كان عنده آلام شديدة في البداية بعد العملية فإنه تستمر عندهم الآلام.
ووجود الألم ليس بالضرورة أن يعني فشل العملية، أو أن مضاعفات قد حصلت، أو عدم التئام الجرح، هناك أسباباً عديدة لهذا الألم، منها أنه يحصل عند من كان يعاني من آلام لفترة طويلة قبل العملية، ومنها أيضاً الشد العضلي، وأحياناً الآلام العصبية، وقد يستمر الألم دون أن يكون هناك مشكلة تذكر.
ويتم علاج مثل هذا الألم بتطمين المريض أن هذه الآلام شائعة، وليست بالضرورة أن تعني فشل العملية، أو أن خطأ قد حصل، أو أن هناك ضغطا على العصب، وكذلك بإعطاء المسكنات.
أما التنميل، إن كان فقط عند الجلوس على الأرض وليس مستمراً فيجب الانتباه إلى كيفية الجلوس، فقد ينضغط أحد الأعصاب بهذه الجلسة، ويكون الأمر عرضياً عابراً، وهذا يحصل عند كثير من الناس وبشكل طبيعي، أما الطقطقة فيمكن عملها، وليس لها تأثير، المهم عدم تكرارها كثيراً.
شفاك الله وعافاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله على نجاح العملية، وفي دراسة أجريت على مرضى تم لهم إجراء جراحة للجنف، فإنه وجد أن 52% منهم يستمر عندهم الألم بعد العملية في مكان العملية، أو مكان أخذ الطعم العظمي Bone graft من عظم الحوض، و10% منهم استمر هذا الألم لأكثر من سنة، وبعض المرضى يصف هذه الآلام بالآلام من منشأ عصبي، أي تنميل وتخدير، وإحساس بالحرقة واللسع، والبعض الآخر يصفه بأنه ألم من العظام، وقد وجد أن من كان عنده آلام شديدة في البداية بعد العملية فإنه تستمر عندهم الآلام.
ووجود الألم ليس بالضرورة أن يعني فشل العملية، أو أن مضاعفات قد حصلت، أو عدم التئام الجرح، هناك أسباباً عديدة لهذا الألم، منها أنه يحصل عند من كان يعاني من آلام لفترة طويلة قبل العملية، ومنها أيضاً الشد العضلي، وأحياناً الآلام العصبية، وقد يستمر الألم دون أن يكون هناك مشكلة تذكر.
ويتم علاج مثل هذا الألم بتطمين المريض أن هذه الآلام شائعة، وليست بالضرورة أن تعني فشل العملية، أو أن خطأ قد حصل، أو أن هناك ضغطا على العصب، وكذلك بإعطاء المسكنات.
أما التنميل، إن كان فقط عند الجلوس على الأرض وليس مستمراً فيجب الانتباه إلى كيفية الجلوس، فقد ينضغط أحد الأعصاب بهذه الجلسة، ويكون الأمر عرضياً عابراً، وهذا يحصل عند كثير من الناس وبشكل طبيعي، أما الطقطقة فيمكن عملها، وليس لها تأثير، المهم عدم تكرارها كثيراً.
شفاك الله وعافاك.
www.islamweb.net