أعاني من آلامٍ وصوت طنينٍ في أذني ما علاجها؟
2013-02-23 11:04:08 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ، أبلغ من العمر 24 عاماً، طولي 156 سم، ووزني 52 كجم، أعاني من آلامٍ في أذني، وخصوصاً لما أقوم من النوم، وأشعر أيضاً بضغطٍ في أذني ووجود هواءٍ وصوت طنينٍ.
وأيضاً يأتيني صداعٌ نصفيٌ شديدٌ، وأعاني من وجود موادٍ إفرازيةٍ في حلقي ورائحةٍ كريهةٍ، وعندما آكل أشعر بصعوبةٍ في البلع.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
وجود آلامٍ بالأذن في الصباح فقط فغالباً ما يكون ذلك بسبب التهاباتٍ بالحلق، وتسمع تلك الالتهابات بالأذن، إذ أنهم يشتركان في نفس العصب المغذي لكلاهما، وخاصةً أنك تشعرين بآلامٍ بالحلق مع الأكل والبلع.
ووجود ضغطٍ على الأذن وطنينٍ يكون بسبب انسدادٍ بالأنف وما يترتب عليه من انسدادٍ مزمنٍ بقناة استاكيوس مع نزول إفرازاتٍ من الأنف على الحلق من الخلف، وكذا صداعٍ متكررٍ، ولذا يجب مناظرة حالتك للوقوف على سبب انسداد الأنف ليتسنى لنا علاجه، وغالبا ما يكون بسبب حساسية الأنف والتي يترتب عليها التهابٌ بالجيوب الأنفية وما يصاحبها من ذلك الصداع ...
وأما عن علاج التهاب الجيوب الأنفية فيبدأ بمعالجة سبب الانسداد، وهو حساسية الأنف فيجب البعد عن مهيجات الحساسية، وأشهرها التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة ومعطرات الجو والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور، ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والحليب وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخصٍ لآخرٍ، وكذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا أو كلاريتين حبةً كل مساءٍ مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرةً يومياً أو رينوكورت أو رينوكلينيل مرتين يومياً للتغلب على أعراض حساسية الأنف.
ولعلاج التهاب الجيوب الأنفية، وخاصةً مع تجمع إفرازاتٍ ملونةٍ بالأنف تنزل على الحلق من الخلف مسببةً تغيراً برائحة الفم، ووجود بلغمٍ دائمٍ بالحلق يجب استخدام غسول قلوي لتنظيف الأنف، والتخلص من هذه الإفرازات عن طريق الاستنشاق والاستنثار عدة مراتٍ يومياٍ، وكذلك تناول مضادٍ حيويٍ قويٍ للوصول إلى داخل هذه التجاويف العظمية، مثل تافانيك حبةً واحدةً يومياً أو سيبروسين أو سيبروباى 500 مج حبوب مرتين يومياً لمدة سبعة إلى عشرة أيامٍ متواصلةٍ للقضاء على الالتهاب بصورةٍ جيدةٍ.
والله الموفق.