الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فهذه الحالة التي بقيت لديك نسميها بالقلق الوسواسي، وإن شاء الله تعالى لن تستمر معك طول العمر، هي حالة ظرفية ووقتية وعابرة - إن شاء الله تعالى - فأنت قد تغلبت على جُل أعراضك، وذلك من خلال الصبر والمثابرة، وتجاهل الأفكار السلبية وصدها، ومن خلال بناء أفكار إيجابية جديدة، كما أنك – الحمد لله تعالى – تخلصت مما سمعته من تأثيرات إيحائية عن المس والجن والتسلط القريب.
فيا أخي الكريم: سر على نفس النهج الذي تسير عليه الآن، وهو نهج المقاومة وتحقير الفكرة السلبية، وتجاهلها، وأن تحرص على أن تكون صاحب همة وفعالية، ورتب وقتك ترتيبًا جيدًا، تواصل مع أصدقائك، الحياة الجامعية فيها أنشطة ممتازة جدًّا، أنشطة أكاديمية وغير أكاديمية، ويمكن من خلالها أن تقضي على الفراغ تمامًا. القضاء على الفراغ يصرف عنك الانتباه الوسواسي والخوف الذي يعتريك من وقت لآخر.
عليك أيضًا بممارسة الرياضة، خاصة رياضة المشي أو الجري أو كرة القدم، هذه تزيل الشوائب النفسية القلقية، وكذلك الوسواسية. وعليك أيضًا بتمارين الاسترخاء، فهي مفيدة جدًّا كعلاج سلوكي كمثبط للقلق والخوف والوساوس، ولدينا في إسلام ويب استشارة – وغيرها كثير – تحت رقم (
2136015) أرجو أن ترجع إليها وتطبق ما بها من إرشاد.
هذا هو الذي أود أن أنصحك به، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.