هل ثمة علاقة بين آلام القولون والرهبة والخوف؟
2013-01-30 22:45:49 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاما, أعاني من القولون العصبي, وأشعر برهبة من الوظائف, وبخوف من السفر والابتعاد عن الأهل, وارتباك واضح عند مقابلة شخص لا أحبه أو لا أرتاح له.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة للذين يعانون من اضطراب القولون العصبي -بالرغم من قناعاتنا أن العوامل النفسية تلعب دورًا كبيرًا كمسبب رئيسي لهذه الحالة- نفضل أن يذهب الإنسان الذي يعاني من هذه العلة إلى طبيب الجهاز الهضمي أولا، وذلك من أجل إجراء الفحص الكامل, وتأكيد التشخيص، وبعد ذلك يقوم الطبيب النفسي بإكمال العلاج من جوانبه المختلفة.
أنت ذكرت أنك تعاني من رهبة وخوف، وهذه كلها أنواع من أنواع القلق، وكذلك الارتباك الواضح عند مقابلة الآخرين, هذا قلق، ونسميه بقلق المخاوف، والقلق لديك ينقسم إلى قسمين: هنالك ما سبب لك آلام القولون العصبي، والجزء الآخر هو المخاوف -كما ذكرنا لك-.
حالتك هذه يمكن علاجها، لكن أفضل أن تقابل أولا طبيب الجهاز الهضمي، ثم من الناحية النفسية سوف تُوضع لك البرامج الأساسية للعلاج، والتي تتمثل في:
أولا: الحرص على ممارسة الرياضة، فالرياضة مفيدة جدًّا.
ثانيًا: أن توزع وقتك بصورة ممتازة.
ثالثًا: أن تكون منضبطًا حيال الأطعمة، وتكون حريصًا ألا تتناول الأطعمة التي تُثير القولون.
رابعًا: أن تتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف والقلق, والتي تساعد في علاج القولون العصبي، ومن أفضل هذه الأدوية عقار يعرف باسم (زيروكسات/ باروكستين) وإن اختار لك الطبيب المسؤول –أي الطبيب النفسي– أي دواء آخر فيجب أن تقتنع به، وأن تستعمله حسب ما هو مطلوب.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة للذين يعانون من اضطراب القولون العصبي -بالرغم من قناعاتنا أن العوامل النفسية تلعب دورًا كبيرًا كمسبب رئيسي لهذه الحالة- نفضل أن يذهب الإنسان الذي يعاني من هذه العلة إلى طبيب الجهاز الهضمي أولا، وذلك من أجل إجراء الفحص الكامل, وتأكيد التشخيص، وبعد ذلك يقوم الطبيب النفسي بإكمال العلاج من جوانبه المختلفة.
أنت ذكرت أنك تعاني من رهبة وخوف، وهذه كلها أنواع من أنواع القلق، وكذلك الارتباك الواضح عند مقابلة الآخرين, هذا قلق، ونسميه بقلق المخاوف، والقلق لديك ينقسم إلى قسمين: هنالك ما سبب لك آلام القولون العصبي، والجزء الآخر هو المخاوف -كما ذكرنا لك-.
حالتك هذه يمكن علاجها، لكن أفضل أن تقابل أولا طبيب الجهاز الهضمي، ثم من الناحية النفسية سوف تُوضع لك البرامج الأساسية للعلاج، والتي تتمثل في:
أولا: الحرص على ممارسة الرياضة، فالرياضة مفيدة جدًّا.
ثانيًا: أن توزع وقتك بصورة ممتازة.
ثالثًا: أن تكون منضبطًا حيال الأطعمة، وتكون حريصًا ألا تتناول الأطعمة التي تُثير القولون.
رابعًا: أن تتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف والقلق, والتي تساعد في علاج القولون العصبي، ومن أفضل هذه الأدوية عقار يعرف باسم (زيروكسات/ باروكستين) وإن اختار لك الطبيب المسؤول –أي الطبيب النفسي– أي دواء آخر فيجب أن تقتنع به، وأن تستعمله حسب ما هو مطلوب.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
www.islamweb.net