الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي فظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العادة السرية تعتبر من الطرق الشاذة في الممارسة الجنسية، وتشعر عند ممارستها بالذنب، فيبدو شيء من القلق والانفعال أو الخوف والتردد والتوهم.
كما أن العملية السرية في عمومها هي عملية فيزيولوجية، تتفاعل فيها الهرمونات والغدد والناحية النفسية والناحية العصبية، لذلك فهي تسبب كثيراً من الإرهاق، والضعف عند من يمارسها بكثرة.
أخي الكريم: إن أفضل طريقة كيلا تظهر آثار العادة السرية على مكونات جسمك البدنية والنفسية هي اجتنابها، وعدم ممارستها، وتجنب الأسباب التي تؤدي إلى ممارستها .
كل الأعراض التي ذكرتها بالإمكان أن تحدث نتيجة لتكرار ممارسة العادة السرية، وعدم الإشباع الجنسي الطبيعي.
علاج ذلك يكون من خلال الآتي:
- التوقف عن العادة السرية، والامتناع عن مشاهدة أفلام الإثارة، والبعد عن كل المثيرات الجنسية، والحرص على الصوم والرياضة المنتظمة المجهدة.
أنصحك بالامتناع عن متابعة صور الإثارة، لأنها الأساس في إثارة الشهوة، وتؤدي إلى احتقان الأجهزة التناسلية، ومن ثم تشجع على ممارسة هذه العادة البغيضة.
أعرف أن الأمر فيه بعض الصعوبة في أول الأمر، ولكنك أنت شاب أحسب عندك الإرادة للقيام بذلك، والله بعونه سوف يساعدك في القيام بذلك.
أنت لا تحتاج إلى تدخل علاجي، فما تشتكي منه هي أعراض شائعة، يشترك فيها معظم الشباب الذين يمارسون هذه العادة غير القبيحة.
إن شاء الله كل هذه الأعراض والتوهمات والقلق سوف تزول بمجرد الثبات على الاستقامة، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمد لك يد العون، ولا يستدعي ذلك الانصراف أو تأجيل الزواج، وبالعكس قد يكون الزواج فيه الإخلاص مما تعاني منه.
يرجى الاطلاع على أضرار هذه العادة السيئة: (
2404 -
3858 –
24284 –
24312 -
260343)، وكيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (
227041 -
1371 -
24284 -
55119 )، والحكم الشرعي للعادة السرية: (
469-
261023 -
24312).
وبالله التوفيق.