أواجه مشاكل ذهنية، تسببت لي بمشاكل في عملي وفي علاقاتي الاجتماعية
2013-01-21 07:48:09 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
أنا شاب، أبلغ من العمر 23، وسافرت منذ سنة للعمل، وبعدها أصبحت أواجه مشاكل ذهنية، تسببت لي بمشاكل كثيرة، في عملي وفي العلاقات الاجتماعية ألا وهي النسيان، أصبحت أنسى كل ما يقال لي، مثلا لو قلت لي: أعطني كأس ماء بعد 5 دقائق أنسى، فأصبحت أعاني من تشتت الذهن، ضعف الشخصية، اكتئاب،كسل وخمول، عدم ثقة بالنفس، قلة النشاط الذهني، صداع نصفي أحيانا وأحيانا بوسط الرأس، انخفاض الضغط.
أتمنى أن يكون هناك حل لهذه المشكلة.
وشكراً جزيلاً
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sulieman حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
طالما أن هذه الصعوبات التي ذكرت في رسالتك بدأت فقط بعد السفر وليس قبله، فمن الاحتمالات الممكنة مما يسفر هذه الأعراض، إما حالة من الاكتئاب وبكل الأعراض التي ذكرت في سؤالك من ضعف التركيز والنسيان والاكتئاب وما أسميته بالكسل والخمول، وقلة النشاط الذهني، فقد يكون حالة من الاكتئاب السريري والذي أتى بعد السفر والغربة والابتعاد عن الأسرة والأهل والأصدقاء.
وإذا كان هذا هو الاحتمال الأهم، فمن المفيد أن تعرض نفسك على طبيب عام، وليس بالضرورة في هذه المرحلة بالطبيب النفسي، ليحدد التشخيص ومن ثم ينصح بالعلاج المطلوب.
والاحتمال الثاني: أنه مجرد حالة عابرة من الشعور بالهمود وضعف الحماس والفاعلية بسبب الغربة، وهي لم تصل بعد لحالة من الاكتئاب، وقد لا تتطلب أي علاج دوائي وإنما محاولة التكيّف مع الغربة والإقامة في بلد آخر غير البلد الأم. ومما يعين العبادات وممارسة الرياضة والاختلاط بالرفقة الصالحة.
وفقك الله وحفظك من أي سوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sulieman حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
طالما أن هذه الصعوبات التي ذكرت في رسالتك بدأت فقط بعد السفر وليس قبله، فمن الاحتمالات الممكنة مما يسفر هذه الأعراض، إما حالة من الاكتئاب وبكل الأعراض التي ذكرت في سؤالك من ضعف التركيز والنسيان والاكتئاب وما أسميته بالكسل والخمول، وقلة النشاط الذهني، فقد يكون حالة من الاكتئاب السريري والذي أتى بعد السفر والغربة والابتعاد عن الأسرة والأهل والأصدقاء.
وإذا كان هذا هو الاحتمال الأهم، فمن المفيد أن تعرض نفسك على طبيب عام، وليس بالضرورة في هذه المرحلة بالطبيب النفسي، ليحدد التشخيص ومن ثم ينصح بالعلاج المطلوب.
والاحتمال الثاني: أنه مجرد حالة عابرة من الشعور بالهمود وضعف الحماس والفاعلية بسبب الغربة، وهي لم تصل بعد لحالة من الاكتئاب، وقد لا تتطلب أي علاج دوائي وإنما محاولة التكيّف مع الغربة والإقامة في بلد آخر غير البلد الأم. ومما يعين العبادات وممارسة الرياضة والاختلاط بالرفقة الصالحة.
وفقك الله وحفظك من أي سوء.
www.islamweb.net