اضطراب الدورة وتكيس المبايض، الأسباب والعلاج
2012-12-11 18:18:47 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة, أبلغ من العمر 27 عاما, لدي 3 أطفال, دورتي الشهرية منتظمة والحمد لله, ولكني بدأت أشعر بتغيرها منذ عدة أشهر, تغير في الموعد, تتقدم يوما أو اثنين, وكمية الدم قليلة جدا, وأحيانا تبدأ صباحا, وتنتهي مساءً, وتعود في اليوم الآخر, كانت 7 أيام, وأصبحت 5 أيام, آخر دورة كانت في 26 ذو القعدة, ثم غابت عني هذا الشهر 5 أيام.
أجريت تحليل بول منزلي في أول يوم انقطاع للدورة, والنتيجة كانت سالبة, أعدت التحليل بالمستشفى للدم, والنتيجة سالبة أيضا, وبعد مرور 4 أيام أعدت التحليل المنزلي وكان سالبا أيضا, وألاحظ أن لون البول مصفر, وأحيانا فيه بعض النقط البيضاء, والإفرازات مستمرة, وأشعر برطوبة, وأعراض الدورة ألم بالظهر والصدر, ولكنه اختفى.
ملاحظة: لدي تكيس صغير على أحد المبايض, استخدمت لأجله حبوب دايان, ووسيلة منع الحمل المستخدمة هي الواقي الذكري.
فأرجو منكم إفادتي بسبب مشكلتي, فالقلق أصبح يلازمني طوال اليوم, وأعتذر على الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
من المشاكل الصحية التي تحدث للسيدات بعد الإنجاب التهابات الحوض, والتكيس على المبايض, والتهابات الحوض متعلقة بوجود بكتيريا أو فطريات في الحوض والفرج, مما يؤدي إلى وجود إفرازات ذات روائح كريهة, مع ألم في الحوض في حالة البكتيريا, أو إفرازات بيضاء مثل قطع الجبن المفروم, مع حكة في حالة الفطريات, وهذه وتلك بالكشف الطبي والعلاج المناسب يتم حلها والتغلب عليها والتكيس، وهذا غالبا الذي أدى إلى خلل الدورة عندك, وذلك بسبب ارتفاع هرمون الحليب وهرمون (LH) وبعض هرمونات الذكورة, مما يؤدي إلى وجود حب الشباب أحيانا, مع نمو للشعر في أماكن غير معتادة, مع السمنة, والسمنة تكون سبب, وتكون نتيجة للتكيس, وألم الصدر يتعلق بزيادة هرمون الحليب (Prolactin).
ويجب تشخيص الحالة أولا من خلال تحليل هرمون الحليب, وعمل سونار مرة أخرى على المبايض للمتابعة, ويجب متابعة الحالة مع طبيب متخصص في العقم, أو مركز متخصص في هذا المجال, وهناك أدوية تؤخذ لعلاج التكيس حسب الحالة, منها جلوكوفاج, وكبرجولين, والدواء الذي أخذتيه ديان, وهو يحتوي على هرمونات أنثوية, وعلى مادة تضاد هرمون الذكورة لعلاج حب الشباب, ونمو الشعر الزائد.
والواقي الذكري كوسيلة لتنظيم الأسرة يقلل من مشاكل أقراص منع الحمل, فلا بأس من الاستمرار على هذه الوسيلة.
وفقك الله لما فيه الخير.