زوجي لم يدخل بي فهل أنا عذراء؟
2012-11-03 09:53:40 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لكم التوفيق، وأن يبارك لكم، وأن يجعل ما تفعلوه في ميزان حسناتكم.
أنا فتاة متزوجة منذ قرابة الخمسة أشهر، لم يحدث بيننا معاشرة كاملة، وآخر اتصال كان في بداية شهر 8 ، مع العلم أنه لم يتم إيلاج مجرد ألم بسيط في البداية، أي تقريبا لم يفض الغشاء.
لدي مشاكل في الهرمونات، وأيضا تكيس أو أكياس في المبيض، لا أعرف الفرق بينها، أعطاني الدكتور في يوم 12/8 حبوب الدافستون لتنظيم الدورة لمدة سبعة أيام، لمدة 3 أشهر، واستمر الدم نقطا قليلة جدا، وأنا لم أنته من فترة استخدم الحبوب، وأصبحت لا أنتظم في استخدم الحبوب بسبب نزول قليل من الدم، ثم أتتني بعد أن تركته, وعملت تحليل حمل منزلي فظهر سالبا.
في يوم 12 من شهر رمضان عملت تحليل حمل منزلي آخر، وظهر سالب، واستخدمت الحبوب، فأتتني الدورة يوم 21 رمضان، وعملت تصويرا للبطن وتحليلا للدم هرمونات في 23/9؛ لأن الدكتور طلب ذلك, ظهر التكيس في التصوير، وظهر ارتفاع واضطرابات في الهرمونات، وفي شهر 10 أخذت الحبوب، ولم تأتني الدورة إلا في يوم 7 من شهر 11، وخلال هذه الشهور لم يحدث اتصال أبدا، ونحن الآن افترقنا.
الخلاصة: أن دورتي غير منتظمة، ولدي بروز في البطن، اضطراب في الهرمونات، ولدي كسل بسيط في الغدة وأكياس، أو تكيسات في المبيض, والآن أشعر بألم تحت السرة من الجهة اليسرى.
سؤالي:
1- هل أعتبر فتاة عذراء؟
2- لو حصل حمل هل من الممكن أن يكون حمل غزلاني؟
3- ما سبب بعده عني طوال هذه الشهور؟ مع العلم أنه من بداية الزواج لم يحدث إلا مجرد مداعبات، أو محاولة بسيطة، ولم تنجح وكانت المرات قليلة جدا، فقط تقريبا 5 أو 4 مرات في الشهر الأول فقط، بعد ذلك ابتعد تماما.
(أرجو مساعدتي؛ لأني متعبة جدا نفسيا، وأرجو أن لا يكون هناك حمل أبدا).
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ناديه محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ندعو الله لكما بالتوفيق والسداد، فقد فهمت من كلمة افترقنا أنه حصل انفصال جسدي، وليس طلاقا.
فهذا الأمر يحدث لكثير من المتزوجين حديثا خصوصا في العام الأول من الزواج لقلة الخبرة في المسائل الزوجية، ويضاف إلى ذلك ضعف الانتصاب عند بعض الأزواج، مع وجود غشاء بكارة مطاطي يصبح معه الإيلاج صعبا إلى حد ما، ويحتاج الغشاء عضوا قويا لفضه مع عدة محاولات متكررة.
والحياة الزوجية شيء، ومشاكل الدورة والحمل شيء آخر، فقد تلتقي الأنفس، ويعيش الزوجان حياة زوجية سعيدة دون أن يكون فيها إنجاب. وقد تنجب الزوجة عشرة من الأبناء دون أن يكون هناك توافق في الطباع والميول والرغبات.
وقد تحتاجا إذا لم يحدث بينكما طلاق إلى زيارة طبيب وطبيبة للوقوف على الحالة الصحية لكل منكما، وأخذ بعض النصائح والإرشادات التي تساعدكما على ممارسة الحياة الزوجية بشكل صحيح.
وعلى الزوجة التي لا تحب الجنس كثيرا أن تمثل هذا الحب، فالحكمة تقول إذا لم تبكوا فتباكوا أي تصنعوا البكاء، إذن عليك أن تشعري زوجك برجولته بقليل من الدلال خصوصا قبل وعند العلاقة الزوجية؛ لأن كلمات الحب والأصوات الناعمة تثير الرجل، وتقوي من أداءه الجنسي وتجلعه أسير المرأة.
وعلى العكس تماما فالبرود الجنسي، وترك الرجل مع نفسه دون أدنى مشاركة من المرأة يعجل بالارتخاء والنفور والبرود الجنسي، والمقولة الشهيرة تقول إن المرأة تعطي الجنس بحثا عن الحب، والرجل يعطي ويجود بالحب بحثا عن الجنس، ولا مانع من التغيير في نزهة، أو رحلة سياحية خارجية لإعادة الحياة إلى علاقتكما الزوجية هذا عن الأمر الأول.
أما عن موضوع الدورة غير المنتظمة، فهذا الأمر يحتاج متابعة في مركز متخصص في علاج العقم لدراسة هرمونات الغدة النخامية، وهرمونات المبايض، وهرمونات الغدة الدرقية وهرمون الحليب؛ لأن أي اضطراب في هذه الهرمونات يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية، مع دراسة الرحم والمبايض بعمل سونار، والطبيبة تستطيع بالكشف الطبي الظاهري أن توضح، وتعرف إذا تم فض غشاء البكارة أم لا.
والحمل يحتاج إلى إيلاج كامل في فترة التبويض دون ذلك لا يحدث حمل، وفي بني البشر لا يوجد حمل غزلاني.
وفقكم الله لما فيه الخير.