كيف أتدرج في التوقف عن علاج Escitalopram؟
2012-10-24 09:02:49 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم إفادتي، فهذه ليست أول مرة أستشيركم بها، أنا عمري 33 عاماً، وصف لي الدكتور علاجاً للخوف والقلق الاجتماعي، دواء اسمه (zelax10 mg (Escitalopram) حبة واحدة يومياً، استخدمته لمدة عام فقط، وما زلت أستخدمه لغاية الآن (18 شهراً) أي تجاوز حوالي ثمانية شهور، وقد تحسنت حالتي -ولله الحمد- وأنا راغب بإيقاف العلاج، لكن أخاف من أعراض الانسحاب من تركي للعلاج أو الانتكاسات.
أرجو منكم إفادتي، ما هي الجرعات المناسبة للتدرج من أجل إيقاف العلاج بشكل نهائي، والمدة اللازمة لذلك التدرج بإيقاف العلاج، دون أن تكون هناك آثار جانبية على صحتي النفسية أو الجسدية، ولكم جزيل الشكر والامتنان.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هنالك عدة طرق للتوقف عن الاستالوبرام والأدوية المشابهة له، ولابد أن تكون هنالك عزيمة وإرادة وإصرار، لإقناع الذات بعدم حدوث أي مؤثرات سلبية، معظم الأعراض الجانبية الانسحابية لا تظل أكثر من أسبوع، لكن الكثير من الناس تجدهم يصابون بشيء من القلق والوساوس حول الدواء، مما يدخلهم في انتكاسة جديدة، ومن خلال هذا النوع من التأثير الإيحائي على الذات تأتي المشاكل النفسية فيما يخص سحب هذا الدواء.
أيها الفاضل الكريم: هنالك طريقة جيدة وممتازة ومتأنية جداً، أريدك أن تتناول (10) مليجرام في اليوم الأول، ثم تعقبها (5) مليجرام في اليوم الثاني، أي حبة كاملة في اليوم الأول، ثم نصف حبة في اليوم الثاني وهكذا، استمر على هذا النهج لمدة شهر، وبعد ذلك تناول نصف حبة يومياً لمدة شهر آخر، ثم نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة عشرين يوماً، ثم نصف حبة مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة واحد وعشرين يوماً، بعد أن تصل لهذه المرحلة أي مرحلة التوقف الكاملة، أريدك أن تتناول الديناكسيد، وهو متوفر في الأردن، تناوله يومياً لمدة أسبوعين، أي حبة واحدة لمدة أسبوعين، ثم توقف عن الديناكسيد، وهذه يا أخي طريقة متأنية علمية -وإن شاء الله تعالى- لن تحدث لك أي آثار انسحابية.
لابد أن تكون لك بدائل علاجية سلوكية، وأهمها ممارسة الرياضة، التواصل الاجتماعي، أن تكون متواصلاً، ويكون لك حضور، وأن تأخذ المبادرات الاجتماعية، من خلال ذلك أخي الكريم نضمن -إن شاء الله تعالى- أنه لن تحدث لك أي انتكاسات.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.