عملت عملية رباط صليبي ولكن مازلت ركبتي تنزاح لليمين.. ماذا أفعل؟
2012-07-19 10:33:10 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
لقد قمت بإجراء عملية في الركبة حيث كان عندي الرباط الصليبي الأمامي مقطوع قطعا كاملا، فقام الطبيب بأخذ طعم من عضلة الفخذ، وزرعه مكان الرباط وتمت العملية، لكن الآن وبعد مرور أربع سنوات على هذه العملية مازلت أشعر بأن الركبة غير ثابتة تماما حيث تنزاح أحيانا مع الضغط الكبير إلى اليمين قليلا، فذهبت عدة مرات إلى الطبيب، وقال: قم بإجراء تمارين تقوية العضلات حول الركبة.
سؤالي: هل مع التمارين ينشط الرباط، وترجع الركبة طبيعية بدون زحزحة أم أني أحتاج لعملية أخرى لشد الرباط؟
والسؤال الثاني: قد أحتاج إلى صورة رنين مغناطيسي، هل بإمكاني إجراء هذه الصورة ومسامير تثبيت الوتر مازالت في ركبتي؟
وبارك الله لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
عملية الرباط الصليبي للركبة كما ذكرت تتم بزرع الرباط الوتري في منتصف أعلى عظمة الساق إلى الناحية الخارجية المتوسطة من أسفل عظمة الفخذ من الركبة،
وهذا النوع من العمليات لتمزق الرباط الصليبي تحقق نجاحا كبيرا.
وهناك جانب آخر مهم، وهو أهمية العلاج الطبيعي ذلك أن العملية الجراحية تشكل 50% من العلاج، ويشكل العلاج الطبيعي 50%، وبشكل عام فإن اتباع تعليمات الطبيب والعناية بتنفيذ ما يقوله، والحرص على فرد الركبة بعد العملية كل ذلك مما يزيد من نسب زيادة نجاح العملية.
وكما تعلم فإن التمارين تمتد إلى فترة طويلة بعد الجراحة فبعد وصول الركبة إلى الوضع الطبيعي من حيث الحركة ومع بداية الأسبوع السابع، وإلى نهاية الأسبوع 12من إجراء العملية ينصح المريض بتقوية الركبة بواسطة ممارسة التمارين باستخدام الأوزان، وبشكل تدريجي بحيث يقوي عضلات الفخذ الأمامية والخلفية، ويمكنه المحافظة على استخدام كمادات الثلج، ومع بداية الأسبوع 13وحتى الأسبوع 18 يمكن للمريض الجري في خط مستقيم، وتقوية العضلات بواسطة الأوزان، ومع بداية الأسبوع 19، وحتى 24 يمكن للمريض الدوران والجري في خطوط متعرجة ودائرية، واللف حول نفسه وبعد مرور 24 أسبوعًا، أي ستة أشهر يمكن للمريض مزاولة الرياضة، ولعب كرة القدم أو الطائرة أو غيرهما من الألعاب.
وفي مثل وضعك وبعد مرور أربع سنوات لابد وأن الجراح بعد فحصك كانت عنده قناعة أنك بحاجة إلى مثل هذه التمارين، وهذه التمارين تساعد على تقوية العضلات والأربطة التي تحيط بالركبة.
وأما بالنسبة للطنين المغناطيسي، فهذا متروك للطبيب المعالج، ويمكن إجراؤه في حال وجود المسامير التي ذكرتها.
والله الموفق.