تهربت من لقاء صديقتي بسبب أنني غير جميلة، فما رأيكم؟
2012-06-15 23:28:54 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرفت على فتاة في أحد المنتديات، وتواصلنا عبر الجوال، واتفقنا على اللقاء معا في حفل تخرج جامعة البنات، وبعد ذلك رفضت ذلك؛ لأني استحييت أن ألقاها بسبب شكل وجهي، لأني غير جميلة.
فأرجو أن تساعدوني في حل مشكلتي!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أشكرك أختي الفاضلة على تواصلك معنا، وإن شاء الله تعالى نكون عند حسن ظنك بنا.
ينبغي أختي السائلة أن تدركي تمام الإدراك أن الإنسان لا يجوز له أن يحتقر نفسه ولا ينزل من قدرها وشأنها، فالإنسان مكرم بإنسانيته على كثير من المخلوقات، كما قال تعالى:( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)، ولقد أحسن الله صورنا، قال تعالى:( وصوركم فأحسن صوركم)، فلا نحن ندب على أربع كالحيوانات، ولانزحف على بطوننا كالزواحف...
وموضوع الجمال والحسن أمر نسبي، فالذي ترينه أنت غير لائق وغير جميل ربما يراه غيرك لائق وجميل، فلا تصغري من نفسك ولا تحتقرينها، ولا تذمي شكلك، فقد أكرمك الله تعالى بهذا الخلق، فيجب أن تحمديه على هذا الفضل، فغيرك قد يكون مصاب بأمراض وتشوهات، فاسألي الله العفو والعافية، كما أن صديقتك هذه التي تودين اللقاء بها ربما تكون أقل منك جمالا، ثم إن الجمال ليس بلون بشرة ولا برشاقة قوام؛ إنما الجمال بالأخلاق والعلم والدين:
ليس الجمال بأثواب تزيننا.....إن الجمال جمال العلم والأدب
فاحمدي الله تعالى على نعمة الإسلام ونعمة الخلق والتكوين ونعمة الصحة و.... وصدق الله: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عائشه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أشكرك أختي الفاضلة على تواصلك معنا، وإن شاء الله تعالى نكون عند حسن ظنك بنا.
ينبغي أختي السائلة أن تدركي تمام الإدراك أن الإنسان لا يجوز له أن يحتقر نفسه ولا ينزل من قدرها وشأنها، فالإنسان مكرم بإنسانيته على كثير من المخلوقات، كما قال تعالى:( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)، ولقد أحسن الله صورنا، قال تعالى:( وصوركم فأحسن صوركم)، فلا نحن ندب على أربع كالحيوانات، ولانزحف على بطوننا كالزواحف...
وموضوع الجمال والحسن أمر نسبي، فالذي ترينه أنت غير لائق وغير جميل ربما يراه غيرك لائق وجميل، فلا تصغري من نفسك ولا تحتقرينها، ولا تذمي شكلك، فقد أكرمك الله تعالى بهذا الخلق، فيجب أن تحمديه على هذا الفضل، فغيرك قد يكون مصاب بأمراض وتشوهات، فاسألي الله العفو والعافية، كما أن صديقتك هذه التي تودين اللقاء بها ربما تكون أقل منك جمالا، ثم إن الجمال ليس بلون بشرة ولا برشاقة قوام؛ إنما الجمال بالأخلاق والعلم والدين:
ليس الجمال بأثواب تزيننا.....إن الجمال جمال العلم والأدب
فاحمدي الله تعالى على نعمة الإسلام ونعمة الخلق والتكوين ونعمة الصحة و.... وصدق الله: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net