نتيجة الرنين المغناطيسي
2012-06-04 10:50:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا صاحبة الاستشارة رقم (2140290) وقد عملت بطلبكم صورة بالرنين المغناطيسي للدماغ, وكانت النتيجه كما يلي:
ABSENCE OF THE CORPUS CALLOSUM
INCREASE IN THE SIZE OF THE SUBARACHNOID SPACE WITH ATROPHY MAINLY IN THE TEMPORAL LOBES LEFT MORE THAN RIGHT
مع أني قلقة جدا من عدم توازنه للوقوف, وارتخائه وعدم قدرته على رفع نفسه للجلوس.
أرجو منكم مساعدتي, ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أظهرت الأشعة وجود ضمور في المخ, وغياب للجسم الثفني ( Corpus Callosum) ومثل تلك العيوب التشريحية ترتبط مع عدة متلازمات وراثية, ويرتبط معها تأخر في القدرات الحركية والعصبية للطفل.
يجب أن نعلم أن تلك الأمراض ما زال الطب غير قادر على علاجها, وذلك لأن الخلايا العصبية للجهاز العصبي المركزي لا تنقسم ولا تتجدد, وإن كان هناك ضمور في المخ, وغياب لمناطق تشريحية فهذا يعني غياب الوظيفة لتلك المناطق, وبالتالي تظهر الأعراض على شكل تأخر عصبي حركي عضلي.
التعامل مع تلك الحالات يكون بالعلاج الطبيعي لتحسين وظائف الطفل, والوصول به لأفضل وضع ممكن، وليس بالضرورة أن يصل إلى الوضع الطبيعى لأن ذلك أحيانا يكون غير ممكن, ولكن كلما استطاع الاعتماد على نفسه حركيا فهذا سيكون أفضل، وبالتالي كل خطوة للأمام يمكن أن تمثل فارقا.
المشوار مع العلاج الطبيعي طويل, ويحتاج للصبر والاحتساب عند الله تعالى, فتلك الأمراض تتطلب وقتا طويلا للعلاج الطبيعي, وقد تتطلب تدخل تخصصات أخرى كجراحة العظام أحيانا، والتدخل المبكر والتخاطب أحيانا أخرى تبعا للمشاكل التي يعاني منها الطفل.
هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى, ولا يسعنا سوى أن نحمده ونشكره, والله عنده خير الجزاء.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أظهرت الأشعة وجود ضمور في المخ, وغياب للجسم الثفني ( Corpus Callosum) ومثل تلك العيوب التشريحية ترتبط مع عدة متلازمات وراثية, ويرتبط معها تأخر في القدرات الحركية والعصبية للطفل.
يجب أن نعلم أن تلك الأمراض ما زال الطب غير قادر على علاجها, وذلك لأن الخلايا العصبية للجهاز العصبي المركزي لا تنقسم ولا تتجدد, وإن كان هناك ضمور في المخ, وغياب لمناطق تشريحية فهذا يعني غياب الوظيفة لتلك المناطق, وبالتالي تظهر الأعراض على شكل تأخر عصبي حركي عضلي.
التعامل مع تلك الحالات يكون بالعلاج الطبيعي لتحسين وظائف الطفل, والوصول به لأفضل وضع ممكن، وليس بالضرورة أن يصل إلى الوضع الطبيعى لأن ذلك أحيانا يكون غير ممكن, ولكن كلما استطاع الاعتماد على نفسه حركيا فهذا سيكون أفضل، وبالتالي كل خطوة للأمام يمكن أن تمثل فارقا.
المشوار مع العلاج الطبيعي طويل, ويحتاج للصبر والاحتساب عند الله تعالى, فتلك الأمراض تتطلب وقتا طويلا للعلاج الطبيعي, وقد تتطلب تدخل تخصصات أخرى كجراحة العظام أحيانا، والتدخل المبكر والتخاطب أحيانا أخرى تبعا للمشاكل التي يعاني منها الطفل.
هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى, ولا يسعنا سوى أن نحمده ونشكره, والله عنده خير الجزاء.
والله الموفق.
www.islamweb.net