أيهما أفضل لمريض البواسير التبرع بالدم أم الحجامه؟
2012-06-11 11:23:55 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أيهما أفضل من الناحية الصحية؟ أنا أعلم أن الحجامة سنة، ولكن أتكلم من الناحية الصحية فقط.
ولو أردت عمل الحجامة لعلاج البواسير الداخلية، فما هي أفضل الأماكن التي يمكن عمل الحجامة فيها؟
وهل تنصحون مريض البواسير بالحجامة، أم بالتبرع بالدم؟
وبعد التبرع، أو عمل الحجامة، ما هي أنواع الفيتامينات التي يجب أخذها للتعويض حتى لا يصاب بفقر الدم؟
أشار علي أخصائي دم بضرورة أخذ الفيتامينات والحديد، ولكن لا أعلم الأنواع، والمدة لأخذ الفيتامينات، والحديد بعد التبرع بالدم.
وهل الحديد يسبب الإمساك؟
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هناك اختلاف بين دم التبرع، والدم المتجمع من الحجامة، فقد وجد أن تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم الوريدي الذي يتم فصده بالتبرع ، وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم.
وبالنسبة للكريات الحمراء في الدم الصادر عن الحجامة فقد وجد أنها غير طبيعية، وكثير منها هرمة -أي أنها لا تعمل جيدا- ودم الحجامة فقير جدا بذرات الحديد.
والكرياتنين وهو أحد الفضلات التي يتخلص منها الإنسان عن طريق الكلية وقد وجد أنها مرتفعة في دم الحجامة، كما أن البلازما نسبتها 20 % فقط، والدماء الناتجة من الحجامة سرعان ما تتجلط.
والدماء الخارجة بعملية التبرع بالدم هي دماء وريدية كاملة المواصفات من حيث الكريات البيض تعدادها، وأشكالها، ونسبها، وفعاليتها، والكريات الحمراء فتية نشطة منتظمة الأشكال في أوج قدرتها، وفعاليتها، وأعدادها قياسية مناسبة تماما.
وباقي مكونات الدماء أيضا ضمن الحالة الصحية والمثالية لذا هذا الدم يعتبر خسارة للجسم إذا ما خرج منه، إلا إذا كانت في عمل إنساني فهي بالنسبة لبعض المرضى حياة وإنقاذ، وشفاء، فإذا أعطيت لهم فإنها تكون لهم كعلاج لفقر الدم، أو لنقص الصفائح، أو لأمور أخرى فتساعدهم على الشفاء بإذن الله.
أما دماء جراحة الحجامة، فبخروجها من الجسم ينشط، وتعود حالة الجسم إلى العمل بالطاقة المثالية والأداء الفعال، فينشط الجسم, والحجامة للبواسير فإن النتائج في الحالات المدروسة في هذا المجال جيدة إلى ممتازة، وأما الحجامة فتكون بالنسبة للبواسير في أسفل الظهر، وليس قريبا من البواسير، وهي أكثر ما تفيد في الدرجات الأولى والثانية من البواسير.
وفي الحجامة لا حاجة لتناول أي حديد لأنه كما ذكرنا، فإن كمية الحديد في الدم المفصود بالحجامة قليل الحديد.
وأما بالنسبة للتبرع بالدم فلأنه يفقد دما فإن هناك حاجة لتناول الحديد، وبعد التبرع بالدم ينصح بتناول النشويات البسيطة لإعادة مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، وتأمين الطاقة.
يمكن تناول العصير، والليمون، والحلوى والسكاكر، وتناول السوائل بعد التبرع بالدم خلال 24 ساعة, وهذا يهدف إلى استعادة مستوى الدم الطبيعي, ويمكن تناول حبوب الحديد لعدة أسابيع، ويساعد الفيتامين سي في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هناك اختلاف بين دم التبرع، والدم المتجمع من الحجامة، فقد وجد أن تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم الوريدي الذي يتم فصده بالتبرع ، وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم.
وبالنسبة للكريات الحمراء في الدم الصادر عن الحجامة فقد وجد أنها غير طبيعية، وكثير منها هرمة -أي أنها لا تعمل جيدا- ودم الحجامة فقير جدا بذرات الحديد.
والكرياتنين وهو أحد الفضلات التي يتخلص منها الإنسان عن طريق الكلية وقد وجد أنها مرتفعة في دم الحجامة، كما أن البلازما نسبتها 20 % فقط، والدماء الناتجة من الحجامة سرعان ما تتجلط.
والدماء الخارجة بعملية التبرع بالدم هي دماء وريدية كاملة المواصفات من حيث الكريات البيض تعدادها، وأشكالها، ونسبها، وفعاليتها، والكريات الحمراء فتية نشطة منتظمة الأشكال في أوج قدرتها، وفعاليتها، وأعدادها قياسية مناسبة تماما.
وباقي مكونات الدماء أيضا ضمن الحالة الصحية والمثالية لذا هذا الدم يعتبر خسارة للجسم إذا ما خرج منه، إلا إذا كانت في عمل إنساني فهي بالنسبة لبعض المرضى حياة وإنقاذ، وشفاء، فإذا أعطيت لهم فإنها تكون لهم كعلاج لفقر الدم، أو لنقص الصفائح، أو لأمور أخرى فتساعدهم على الشفاء بإذن الله.
أما دماء جراحة الحجامة، فبخروجها من الجسم ينشط، وتعود حالة الجسم إلى العمل بالطاقة المثالية والأداء الفعال، فينشط الجسم, والحجامة للبواسير فإن النتائج في الحالات المدروسة في هذا المجال جيدة إلى ممتازة، وأما الحجامة فتكون بالنسبة للبواسير في أسفل الظهر، وليس قريبا من البواسير، وهي أكثر ما تفيد في الدرجات الأولى والثانية من البواسير.
وفي الحجامة لا حاجة لتناول أي حديد لأنه كما ذكرنا، فإن كمية الحديد في الدم المفصود بالحجامة قليل الحديد.
وأما بالنسبة للتبرع بالدم فلأنه يفقد دما فإن هناك حاجة لتناول الحديد، وبعد التبرع بالدم ينصح بتناول النشويات البسيطة لإعادة مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، وتأمين الطاقة.
يمكن تناول العصير، والليمون، والحلوى والسكاكر، وتناول السوائل بعد التبرع بالدم خلال 24 ساعة, وهذا يهدف إلى استعادة مستوى الدم الطبيعي, ويمكن تناول حبوب الحديد لعدة أسابيع، ويساعد الفيتامين سي في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
والله الموفق.
www.islamweb.net