ما هو أحسن علاج للمخاوف والقلق؟
2012-03-24 19:12:30 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي بخصوص علاجين أستخدمهما منذ عشر سنوات تقريباً وهما :-
1-سيرو قزات 20
2-موتيفال
بدأت حالتي المرضية منذ عشر سنوات تقريباً، أصابني حالة خوف شديد، وكأنني سوف أموت مع ارتفاع في نبضات القلب وتعرق شديد وقشعريرة بكامل الجسد، حوالي الساعة ( 1 ) الواحدة ليلاً.
علماً بأنني تلك الليلة كنت أسهر مع أقرباء لي، وكانت حالتي لا يشوبها شيء أبداً بكامل صحتي وعافيتي، وحين عودتي للمنزل في تلك الليلة بدأت الحالة معي عند ذهابي للنوم، وفجأة تغير كل شيء بنفسي.
خرجت من البيت، لم أستطيع البقاء به تلك الليلة مع أحد الأصدقاء، وعدنا عند صلاة الفجر، وذهبنا إلى المسجد لأداء الصلاة، وفي الركعة الثانية ومع قراءة الإمام لم أعد أعي بنفسي، فأغمي علي، وأفقت بعد دقائق!
ذهبت بعدها إلى المستشفى، وتم الكشف علي بالكامل من الرأس إلى أخمص قدمي، ولم يجدوا أي شيء أبداً، كل شيء سليم بفضل الله، ثم أحضر لي طبيب نفسي فأخذ يسألني أسئلة كثيرة، وبعدها (صرف لي العلاجين المذكورين ) مع ( دوقماتيل )، ثم تركت الدوقماتيل واستمريت على تلك العلاجات الباقية إلى الآن، كلما أريد أن أتركهم أحس بخوف شديد.
ما حدث لي بعد تلك الليلة بفترة من الزمن :-
1-بعدها بحوالي تسعة أشهر، اكتشفت بأن لدي السكري، علماً بأنهم كشفوا علي تلك الليلة، وكنت طبيعياً جداً .
2-ضغط، بعدها بفترة من الزمن .
3-غدد درقية ( كسل ) .
4-قولون .
5-توتر شديد لا يكاد يفارقني .
6-آلام بالمفاصل والأيدي والأرجل .
7-أحلام مزعجة .
8-انفتاح في علو المعدة مع ( ارتداد ).
ذهبت إلى الكثير من الرقاة، والبعض يقول سحر والآخرون يقولون عين وحسد.
أسئلتي بارك الله فيكم جميعاً :-
1-هل تعتبر الفترة المذكورة - عشر سنين - كثيرة على الاستمرار في تلك الأدوية؟
2-هل تؤدي إلى الإدمان لا قدر الله.
3-هل يمكنني تركها نهائياً.
4-هل لها أعراض جانبية.
5-هل من شيء بديل لها يفي بالغرض.
6-هل تؤثر على الإنجاب.
7-هل لها تأثير على العلاقة الزوجية.
أرجو التكرم وإفادتي عن حالتي؛ سائلاً المولى عز وجل أن يديم علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين نعمة الصحة والعافية، وأن يجعل ما تقدمون لمساعدة إخوانكم المسلمين في موازين حسناتكم يوم تلقونه.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نفسية حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
أخي حالتك من الواضح أنها نوع من أنواع قلق المخاوف الذي بدأ بنوبة الهلع أو الفزع، بعد ذلك استمرت لديك المخاوف، ربما تكون أخذت الجانب الاجتماعي أو ما يسمى الرهاب الاجتماعي، مع شيء من الوسوسة وهذه الحالات أو الأعراض كلها متداخلة مع بعضها البعض.
العلاج (الزيروكسات) ممتاز وفاعل، والموتيفال أيضاً علاج يفيد كثيراً في حالات القلق، لكن بالطبع أن تظل لمدة عشر سنوات على دواء دون رقابة طبية، هذا ربما يكون أمراً ليس محموداً، لا أقول أمر خطير أو شيء من هذا القبيل، فهذه الأدوية أدوية سليمة، لكن دائماً المواصلة الطبية أو المراجعة الطبية من وقت لآخر مهمة، لأن العلاج الدوائي هو جزء منه.
هنالك وسائل علاجية كثيرة، وهنالك مستحدثات في الصحة النفسية، وفي الطب النفسي، مثلاً الآن اتضح أن ممارسة الرياضة هي أمر ضروري وكذلك تمارين الاسترخاء، وإدارة الوقت والتفكير الإيجابي، وتأكيد الذات وتنميتها وتطويرها هنالك عدة برامج تساعد الناس كثيراً، عموماً أنا أريد أن أطمئنك تماماً وسوف أجب على أسئلتك .
بالنسبة للأدوية أقول لك أن الزيروكسات دواء فاعل وممتاز وكذا الموتيفال لكن الموتيفال لا يفضل أن تستمر عليه كل هذه المدة هنالك بعض المؤشرات، ربما يؤثر على الكبد لا اعتقد أن شيء من هذا القبيل قد حدث لك والحمد لله ولكن عموماً هو ليس دواء ضرورياً؛ فأنصحك بأن تراجع الطبيب النفسي وتتواصل معه، وفي نفس الوقت تقوم بعض التطبيقات السلوكية التي ذكرتها لك.
ربما تكون جرعة الزيروكسات أيضا محتاجة لتعديل، أنت تتناول الآن (20) مليجرام في اليوم، ربما تكون محتاج أن ترفع هذه الجرعة إلى (30) مليجرام مثلاً؛ وذلك حتى يتم التحكم في الأعراض الذي لا زالت تنتابك.
أود أن أجيب عن أسئلتك ...
أولاً: مدة العلاج ليست هنالك خطورة كما ذكرت لك الزيروكسات دواء سليم، ولكن لا أفضل استمرارك على الموتيفال وذهابك إلى الطبيب النفسي لاستشارته أيضا سوف يكون أفيد إيجابياً. وهذه الأدوية لا تؤدي إلى الإدمان مطلقاً.
هل يمكنك تركها نهائياً؟ نعم .. يمكنك تركها متى ما تحسن أنك قد تعافيت تماماً وإنك قد طبقت الآليات السلوكية العلاجية لاستمرار التعافي.
هل لها أعراض جانبية؟ نعم..... هي قد تؤدي إلى زيادة في الوزن مثلاً، الموتيفال أيضا قد يرفع من هرمون الحليب لدى الرجال، مما ينتج عنه ضعف جنسي بسيط أو تثدٍ أي تضخم الثدي بخلاف ذلك لا توجد أي آثار جانبية أخرى.
لكن هنالك ملاحظة مهمة أنت ذكرتها أنك قد أصبت بمرض السكر، وإن كانت لديك السمنة؛ فاعتقد أن أمر الزيروكسات يجب أن يناقش؛ لأن الزيروكسات في بعض الأحيان قد يؤدي إلى زيادة في الوزن.
هل من شيء بديل لها يكفي بالغرض؟ هناك أمور تساعدك، وذكرناها لك وهي التفكير الإيجابي وإدارة الوقت، تطوير المهارات الاجتماعي، والتطوير الوظائفي، الحرص في أمر الدين، والعبادات، وهذه كلها مدعمات إيجابية، وهذه الأدوية لا تؤثر مطلقاً على الإنجاب.
هل من تأثير على العلاقة الزوجية؟ الزيروكسات ربما يؤدي إلى نوع من ضعف الرغبة الجنسية لدى بعض الرجال، هذا يحدث (10 إلى 20%) لكننا نلاحظ هذا الأثر السلبي في حالة الجرعات العالية أكثر، لكن من حيث التأثير على هرمون الذكورة لا يوجد أي تأثير سلبي.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً وبالله التوفيق السداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نفسية حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
أخي حالتك من الواضح أنها نوع من أنواع قلق المخاوف الذي بدأ بنوبة الهلع أو الفزع، بعد ذلك استمرت لديك المخاوف، ربما تكون أخذت الجانب الاجتماعي أو ما يسمى الرهاب الاجتماعي، مع شيء من الوسوسة وهذه الحالات أو الأعراض كلها متداخلة مع بعضها البعض.
العلاج (الزيروكسات) ممتاز وفاعل، والموتيفال أيضاً علاج يفيد كثيراً في حالات القلق، لكن بالطبع أن تظل لمدة عشر سنوات على دواء دون رقابة طبية، هذا ربما يكون أمراً ليس محموداً، لا أقول أمر خطير أو شيء من هذا القبيل، فهذه الأدوية أدوية سليمة، لكن دائماً المواصلة الطبية أو المراجعة الطبية من وقت لآخر مهمة، لأن العلاج الدوائي هو جزء منه.
هنالك وسائل علاجية كثيرة، وهنالك مستحدثات في الصحة النفسية، وفي الطب النفسي، مثلاً الآن اتضح أن ممارسة الرياضة هي أمر ضروري وكذلك تمارين الاسترخاء، وإدارة الوقت والتفكير الإيجابي، وتأكيد الذات وتنميتها وتطويرها هنالك عدة برامج تساعد الناس كثيراً، عموماً أنا أريد أن أطمئنك تماماً وسوف أجب على أسئلتك .
بالنسبة للأدوية أقول لك أن الزيروكسات دواء فاعل وممتاز وكذا الموتيفال لكن الموتيفال لا يفضل أن تستمر عليه كل هذه المدة هنالك بعض المؤشرات، ربما يؤثر على الكبد لا اعتقد أن شيء من هذا القبيل قد حدث لك والحمد لله ولكن عموماً هو ليس دواء ضرورياً؛ فأنصحك بأن تراجع الطبيب النفسي وتتواصل معه، وفي نفس الوقت تقوم بعض التطبيقات السلوكية التي ذكرتها لك.
ربما تكون جرعة الزيروكسات أيضا محتاجة لتعديل، أنت تتناول الآن (20) مليجرام في اليوم، ربما تكون محتاج أن ترفع هذه الجرعة إلى (30) مليجرام مثلاً؛ وذلك حتى يتم التحكم في الأعراض الذي لا زالت تنتابك.
أود أن أجيب عن أسئلتك ...
أولاً: مدة العلاج ليست هنالك خطورة كما ذكرت لك الزيروكسات دواء سليم، ولكن لا أفضل استمرارك على الموتيفال وذهابك إلى الطبيب النفسي لاستشارته أيضا سوف يكون أفيد إيجابياً. وهذه الأدوية لا تؤدي إلى الإدمان مطلقاً.
هل يمكنك تركها نهائياً؟ نعم .. يمكنك تركها متى ما تحسن أنك قد تعافيت تماماً وإنك قد طبقت الآليات السلوكية العلاجية لاستمرار التعافي.
هل لها أعراض جانبية؟ نعم..... هي قد تؤدي إلى زيادة في الوزن مثلاً، الموتيفال أيضا قد يرفع من هرمون الحليب لدى الرجال، مما ينتج عنه ضعف جنسي بسيط أو تثدٍ أي تضخم الثدي بخلاف ذلك لا توجد أي آثار جانبية أخرى.
لكن هنالك ملاحظة مهمة أنت ذكرتها أنك قد أصبت بمرض السكر، وإن كانت لديك السمنة؛ فاعتقد أن أمر الزيروكسات يجب أن يناقش؛ لأن الزيروكسات في بعض الأحيان قد يؤدي إلى زيادة في الوزن.
هل من شيء بديل لها يكفي بالغرض؟ هناك أمور تساعدك، وذكرناها لك وهي التفكير الإيجابي وإدارة الوقت، تطوير المهارات الاجتماعي، والتطوير الوظائفي، الحرص في أمر الدين، والعبادات، وهذه كلها مدعمات إيجابية، وهذه الأدوية لا تؤثر مطلقاً على الإنجاب.
هل من تأثير على العلاقة الزوجية؟ الزيروكسات ربما يؤدي إلى نوع من ضعف الرغبة الجنسية لدى بعض الرجال، هذا يحدث (10 إلى 20%) لكننا نلاحظ هذا الأثر السلبي في حالة الجرعات العالية أكثر، لكن من حيث التأثير على هرمون الذكورة لا يوجد أي تأثير سلبي.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً وبالله التوفيق السداد.
www.islamweb.net