الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فمرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات إسلام ويب.
شكر الله تعالى لك اجتهادك وحرصك على محافظتك على الصلاة, وبرك بوالديك والإحسان إليهما بدعوتهما للمحافظة على هذه الصلوات، فإن الصلاة عمود الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر)، والفوائد من وراء الصلاة جليلة عظيمة في دنيا الإنسان قبل آخرته.
ونحن ندعوك أيها الحبيب إلى العودة إلى ما كنت عليه من المحافظة على هذه الصلوات، ونذكر لك أسبابا ننصحك بالاستعانة بها للمحافظة على الصلاة،
من أهمها:
اختيار الصحبة الطيبة الذين يذكرونك إذا غفلت, ويعلمونك إذا جهلت، فإن المرء على دين خليله، فلو جالست أهل الصلاة فإنك ستتذكر الصلوات برؤيتهم.
ومن الأسباب أيضًا المعينة لك أيها الحبيب: أن تنظم جدول أعمالك اليومي, واضعًا فيه الصلاة, والاستعداد لها على أنها من أهم الأعمال خلال اليوم والليلة، فتجعل مواعيدك مرتبطة بها، فمواعيد قبل الصلاة ومواعيد بعد الصلاة، سواء مع أهلك في البيت, أو مع أصدقاءك خارج البيت، وهذا مما يعينك على تذكر الصلاة على الدوام.
ومن ذلك أيها الحبيب: وسائل التذكير الكثيرة المستعملة اليوم ولله الحمد، كمنبهات الأذان وساعة الفجر وبرامج مواقيت الصلاة في الكمبيوتر وأجهزة الهاتف، وكل شيء تستعين به على أداء هذه الفرائض فإنك مأجور على استعماله، فأنت بذلك تحافظ على أصل دينك.
ومما يعينك أيها الحبيب في المحافظة على الصلوات: الإكثار من قراءة ما في الصلوات من المنافع والأجور التي رتبها الله عز وجل على الصلاة، وسماع المحاضرات والمواعظ التي تتحدث عن ذلك الموضوع، وهناك كتب نافعة منها المختصر, ومنها المطول مما كُتب عن الصلاة وفوائدها، ومن ذلك كتاب: (لماذا نصلي؟) للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم، فإذا قرأت في هذا الكتاب فإنك ستجد فيه ما يبعثك ويحفز همتك للمحافظة على هذه الصلاة, والاستعداد لها قبل مجيء وقتها.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الروابط التالية حول طرق المحافظى على الصلاة: (
18388 -
18500 -
17395 -
24251 -
55265 ).
ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتولى عونك، ويأخذ بيدك إلى كل خير.