عندي تكيس في المبيض، فهل يمكن أن يحدث حمل بعد إجراء العملية؟
2012-02-21 07:56:40 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
أنا متزوجة منذ3 أشهر ونصف، بعد الشهر الثاني من الزواج اكتشفت أن لدي أكياسا على المبيض، وقالت لي الطبيبة أن أعمل عملية جراحية لإزالة هذه الأكياس، مع العلم أن دورتي الشهرية منتظمة جدا، أتمنى أن لا أكون قد أطلت بسؤالي عليكم، واني خائفة جدا، وحالتي النفسية تعبانة؛ لأني متزوجة بعيدا عن أهلي، وأنا في الغربة، ولغتي ضعيفة، فأرجو منكم أن تنصحوني، وهل يحدث حمل بعد العملية، أم لا مع العلم أنا عمري 23سنة.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وسن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
عند تشخيص كيس أو أكياس في المبيضين, فإن المتابعة والعلاج يعتمد بشكل رئيسي على حجم ومحتوى هذه الأكياس, فإن كانت كبيرة الحجم، وأكبر من 6 سم, أو كانت تحتوي على أنسجة صلبة, فهنا لا يجوز الانتظار, ويجب علاجها جراحيا سواء كان بالمنظار الجراحي أو بفتح البطن.
أما إن كانت الأكياس صغيرة، وتحوي على السائل فقط, فيجب الانتظار واللجوء إلى المعالجة المحافظة بالحبوب المانعة للحمل لفترة, ثم مراقبة حجمها, فإن كانت أكياس وظيفية, أي ناتجة عن التبويض, فإنها غالبا ما تختفي أو تصغر كثيرا بعد شهر أو شهرين.
ووجود الأكياس لا يؤثر دائما على عمل المبيض, أي قد تبقى الدورة في كثير من الحالات منتظمة، ولا تتأثر, ولكن انتظام الدورة لا يعني بأنه يجب ترك الأكياس بدون علاج, أي أنه ليس هو المقياس الذي يعتمد عليه في قرار العلاج.
وكنت أود لو ذكرت لي تفاصيل أكثر عن حالتك, وخاصة عن حجم وطبيعة الأكياس, وكنت أود لو أرسلت لي تقرير التصوير التلفزيوني لأستطيع إفادتك بشكل أفضل.
على كل حال إن كانت طبيبتك قد نصحتك بعمل عملية جراحية لإزالة هذه الأكياس, فبالتأكيد أنها قد رأت بأن الجراحة ضرورية لك, وبعد العملية يجب إرسال أنسجة الأكياس إلى المختبر لفحصها نسيجيا، وتحديد نوعية الأكياس بدقة أكثر.
وأحب أن أطمئنك بأن الغالبية العظمى من أكياس المبيض وأورامه هي حالات سليمة، وليست خبيثة, خاصة في مثل عمرك, ولا تؤثر على الحمل والولادة فيما بعد إن شاء الله, فلا داعي للقلق.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وسن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
عند تشخيص كيس أو أكياس في المبيضين, فإن المتابعة والعلاج يعتمد بشكل رئيسي على حجم ومحتوى هذه الأكياس, فإن كانت كبيرة الحجم، وأكبر من 6 سم, أو كانت تحتوي على أنسجة صلبة, فهنا لا يجوز الانتظار, ويجب علاجها جراحيا سواء كان بالمنظار الجراحي أو بفتح البطن.
أما إن كانت الأكياس صغيرة، وتحوي على السائل فقط, فيجب الانتظار واللجوء إلى المعالجة المحافظة بالحبوب المانعة للحمل لفترة, ثم مراقبة حجمها, فإن كانت أكياس وظيفية, أي ناتجة عن التبويض, فإنها غالبا ما تختفي أو تصغر كثيرا بعد شهر أو شهرين.
ووجود الأكياس لا يؤثر دائما على عمل المبيض, أي قد تبقى الدورة في كثير من الحالات منتظمة، ولا تتأثر, ولكن انتظام الدورة لا يعني بأنه يجب ترك الأكياس بدون علاج, أي أنه ليس هو المقياس الذي يعتمد عليه في قرار العلاج.
وكنت أود لو ذكرت لي تفاصيل أكثر عن حالتك, وخاصة عن حجم وطبيعة الأكياس, وكنت أود لو أرسلت لي تقرير التصوير التلفزيوني لأستطيع إفادتك بشكل أفضل.
على كل حال إن كانت طبيبتك قد نصحتك بعمل عملية جراحية لإزالة هذه الأكياس, فبالتأكيد أنها قد رأت بأن الجراحة ضرورية لك, وبعد العملية يجب إرسال أنسجة الأكياس إلى المختبر لفحصها نسيجيا، وتحديد نوعية الأكياس بدقة أكثر.
وأحب أن أطمئنك بأن الغالبية العظمى من أكياس المبيض وأورامه هي حالات سليمة، وليست خبيثة, خاصة في مثل عمرك, ولا تؤثر على الحمل والولادة فيما بعد إن شاء الله, فلا داعي للقلق.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
www.islamweb.net