الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بشكل عام ينصح بتجنب أي مثير أو مهيج لأي وحمة؛ لأن تكرار الالتهاب والرضوض قد يكون عاملًا مثيرًا للتحولات الخبيثة؛ ولذلك الأولى تجنب نتف الشعر منها, وتجنب حلاقتها.
بشكل عام ينصح بإزالة الوحمات الصغيرة, وخاصة المصطبغة، وخاصة التي تقع في موضع تشريحي قابل للرضوض، والجروح، بعد الاستئصال نكون قد قضينا على أي احتمال للتحولات غير المرغوب فيها, هذا بالإضافة إلى التخلص منها، ومن الشعر الذي فيها.
وأما لو كانت كبيرة، فهناك من يقوم بعمل العلاج بالليزر، وهو على نوعين:
الأول منها: موجه للشعر.
والثاني: موجه للتصبغات الخاصة بالوحمة، ولكن يجب تقدير الأمر من قبل الطبيب الفاحص المعاين الذي سيعالج, ونصيحته وفق المعطيات السريرية.
والطبيب الذي يجب أن يفحصها هو طبيب الجلدية.
والطبيب الذي يستأصلها هو جراح التجميل, أو جراح الجلدية.
وأما التغيرات المشبوهة أو غير المريحة أو المثيرة للقلق التي تتم عليها، فهي حدوث أي شيء من الآتي:
ـ زيادة الحجم والارتفاع.
ـ زيادة القطر, أي يزيد عن 6 مم.
ـ تغير اللون إلى أغمق، وخاصة وجود تفاوت في اللون.
ـ حدوث حواف مشرشرة بعد أن كانت واضحة ومحددة.
ـ حدوث الألم بعد أن كانت غير مؤلمة.
ـ النزف بعد أن كانت جافة، وتكرار رضها وجرحها كوجودها على موضع يحلق.
ـ تكرارا وجودها في موضع مكشوف بشدة لأشعة الشمس.
وختامًا نحيلكم إلى بعض الاستشارات التي تثري الموضوع:
فأما الاستشارة (
239750) فقد ناقشنا فيها الوحمات على الوجه، وهل هناك من ضرر من إزالتها؟ ووصفنا الطريقتين اللتين يمكن إجراؤهما في استئصال الوحمات الصغيرة.
وأما في الاستشارة (
288083) فقد كان الموضوع هل إزالة الشامات تسبب مرض السرطان؟ وهل يمكن إزالتها عند الطبيب؟
والله الموفق.