مرض الساركودز (اللحمانية) ما مضاعفاته وعلاجه؟
2011-12-01 13:18:42 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرض الساركودز أو مرض (اللحمانية) ما هي مضاعفاته؟ وما هو علاجه؟ وكيفية التعايش معه؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي- حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فيعتبر مرض الساريكودزوز من الأمراض المناعية المجهولة السبب، والتي تظهر بشكل عقد حمراء على الأرجل مع ضخامة في العقد الليمفاوية داخل الصدر، وأحيانا يؤثر على العين، وقد يتطور الأمر في الصدر فيسبب تليفا في الرئتين، إلا أنه يمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى، فيمكن أن يصيب المفاصل، والعقد اللمفاوية، والكبد، والعيون، والجلد، وقد يؤثر على الجهاز العصبي، ويمكن أن يسبب ارتفاع الكالسيوم، بالإضافة إلى الإعياء والحمى ونقصان الوزن.
بالنسبة للعلاج فهو يتمحور حول تخفيف الأعراض وذلك باستعمال الكورتيزون، والأدوية المثبطة للمناعة.
فالأول يستعمل كخافض للالتهاب، وتصغير حجم العقد المتجمعة.
أما الثاني فيستعمل مع أو كبديل عن الكورتيزون، ومن أمثلته:
الميثوتركسيت، والسيكلوفوسفاميد.
أما عن المضاعفات، فهي تشمل تشكل الفطور في الرئة، وحصوات كلوية، مع ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم والبول، وارتفاع الضغط، والجلوكوما، وهشاشة العظام.
ويجب التنويه إلى أن المرض عند البعض قد يتحسن في خلال 2-3 سنة، وقد يدوم عند البعض الآخر مدى الحياة، وقد يتفاقم عند آخرين مؤديا إلى إحدى الاختلاطات المذكورة بالأعلى.
أما بالنسبة للتعايش مع هذا المرض فيجب المواظبة على زيارة الطبيب بشكل منتظم، والمتابعة مع أخصائي في نوع العضو المصاب، فمثلا زيارة أخصائي الرئة إن كانت مصابة، أو المتابعة مع أخصائي العيون إن أصيبت العيون وهكذا.
كما ينصح بعدم التدخين، والابتعاد عن المخرشات الرئوية كالغبار أو غيره، وتناول الأكل الصحي، وممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي- حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فيعتبر مرض الساريكودزوز من الأمراض المناعية المجهولة السبب، والتي تظهر بشكل عقد حمراء على الأرجل مع ضخامة في العقد الليمفاوية داخل الصدر، وأحيانا يؤثر على العين، وقد يتطور الأمر في الصدر فيسبب تليفا في الرئتين، إلا أنه يمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى، فيمكن أن يصيب المفاصل، والعقد اللمفاوية، والكبد، والعيون، والجلد، وقد يؤثر على الجهاز العصبي، ويمكن أن يسبب ارتفاع الكالسيوم، بالإضافة إلى الإعياء والحمى ونقصان الوزن.
بالنسبة للعلاج فهو يتمحور حول تخفيف الأعراض وذلك باستعمال الكورتيزون، والأدوية المثبطة للمناعة.
فالأول يستعمل كخافض للالتهاب، وتصغير حجم العقد المتجمعة.
أما الثاني فيستعمل مع أو كبديل عن الكورتيزون، ومن أمثلته:
الميثوتركسيت، والسيكلوفوسفاميد.
أما عن المضاعفات، فهي تشمل تشكل الفطور في الرئة، وحصوات كلوية، مع ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم والبول، وارتفاع الضغط، والجلوكوما، وهشاشة العظام.
ويجب التنويه إلى أن المرض عند البعض قد يتحسن في خلال 2-3 سنة، وقد يدوم عند البعض الآخر مدى الحياة، وقد يتفاقم عند آخرين مؤديا إلى إحدى الاختلاطات المذكورة بالأعلى.
أما بالنسبة للتعايش مع هذا المرض فيجب المواظبة على زيارة الطبيب بشكل منتظم، والمتابعة مع أخصائي في نوع العضو المصاب، فمثلا زيارة أخصائي الرئة إن كانت مصابة، أو المتابعة مع أخصائي العيون إن أصيبت العيون وهكذا.
كما ينصح بعدم التدخين، والابتعاد عن المخرشات الرئوية كالغبار أو غيره، وتناول الأكل الصحي، وممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام.
والله الموفق.
www.islamweb.net