بروتوكول الغذاء الأمثل لعلاج النحافة
2011-11-20 11:34:04 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا نحيف نوعًا ما، وزني (56) وطولي (169)، أريد أن يزيد وزني، مع أني لا أمارس الرياضة، هل أنا معرض للسكري؟ وكيف أزيد وزني وأنا أمارس الرياضة، وأريد طريقة تزيد الوزن، ما هي؟
2.8561
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ن.ف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن أهم عامل في الاستعداد للسكري بعد عامل الوراثة هو السمنة، وطالما أنك لست بدينًا فالاستعداد للسكري يعتمد على الوراثة، ووزنك بالنسبة لطولك يعتبر طبيعيًا، ونقدر الوزن بالنسبة للطول بالمعادلة التالية: (الوزن كتلة مؤشر: (الوزن 56)/( مربع الطول 1.69×1.69) = 19.6) وهذا يعتبر طبيعيًا فالنسب الطبيعية لمؤشر كتلة الوزن والتي هي ما بين (18.5) و(24.9)، وكما ترى فإن وزنك من الناحية الصحية في الحدود الطبيعي.
إن كنت تريد أن يزيد وزنك بالتمارين فيمكن ذلك، فإن تقوية العضلات والتمارين تساعد على بناء العضلات والتخلص من الدهون في الجسم، والعضلات وزنها أكثر من الدهون.
مع الرياضة فإنه يجب أن تزيد من كميات الأطعمة التي تتناولها وتتناول خمس وجبات يوميا.
1) يفضل أكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من وجبات كبيرة وقليلة, فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسية وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء، والثانية بين الغداء والعشاء، والأخيرة قبل النوم.
2) تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الحليب «كوكتيل» وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.
3) بدء الوجبة بالطبق الرئيسي وتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة.
4) تناول الفواكه والخضراوات.
5) تناول بعضاً من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.
6) إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
7) إضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
8) تناول المكسرات والفواكه المجففة مع الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والرز.
9) تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.
10) تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الأنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم، إلى جانب ذلك أنه يملأ المعدة ويجعل من يعاني من النحافة يشعر بالشبع بسرعة.
11) مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.
12) ممارسة الرياضة بانتظام تقوّي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون، كما أنها تفتح الشهية وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
والله الموفق.