الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن الوصف يتماشى مع أحد أنواع الشرى، فقد يكون الشرى فيزيائي أو الشرى العام.
ومهما يكن فإن الوصف هو وصف حالة تحسسية، علاجها مضادات الهيستامين، والتي منها التلفاست الذي تم إعطاؤه لك.
والجدير بالذكر أن الحالة التحسسية علاجها الشافي هو السببي، ولكن الدواء ملطف ومعدل فقط، ولذلك ننصح بأخذه طالما استمرت الحالة، ولا مانع من الاستمرار عليه سنوات فلا ضرر منه، ولكن يؤخذ عند الضرورة.
ومن باب التفصيل في الأسباب يجب لفت النظر إلى المدة التي تزداد فيها الحالة، ومراقبة التغيرات فيها لمعرفتها وتجنبها.
يمكن عمل اختبارات تحسس في عيادة تخصصية، ويمكن إجراء بقية التحاليل العامة بنفس الوقت وخاصة عيار الـ (Ig E)
ومن باب توفية الموضوع حقه نحيلكم إلى الاستشارات التالية التي دخلت في كل تفاصيل الشرى بأنواعه وأسبابه وتشخيصه وعلاجه:
الشرى الفيزيائي في (
268240)، والشرى بشكل عام ومفصل في الاستشارة (
235453)، وأما الحكة المائية ففي (
243988) فهي من باب التوسع.
وختاماً: نسرد قائمة بأنواع مضادات الهيستامين، فربما أحدها أكثر فائدة من الآخر أو أقل، أو أقل سعرا، أو أثراً في إحداث النعاس أم لا، أو غير ذلك:
(الكلاريتين) 10 مغ أو (الزيرتيك) 10 مغ، أو (الأورياس) 5 مغ، أو (الزيزال) 5 مغ، أو (التلفاست) 120 مغ أو 180 مغ، ومنها ما له تأثير مهدئ مثل (الهايدروكسيزين) 10 مغ أو 25 مغ.
وأياً من هذه المضادات تؤخذ مرة واحدة يومياً، وعند اللزوم، كما يمكن المشاركة بين أكثر من نوع، ولكن ليس في نفس الوقت.
وبالله التوفيق.