زوجتي تفكر بطريقة سلبية وتعاني من اكتئاب بعد ولادتها بشهر فما علاجه؟
2011-09-11 08:57:06 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
زوجتي بدأت تفكر بطريقة سلبية، وأصبحت تكرهني جدا، ويصيبها نوبات بكاء شديدة، وكرهت بيتها، ولا أعلم ماذا حدث لها مع العلم أنها أنجبت مولودا قبل تقريبا شهر ونصف بعملية قيصرية حيث أنها تألمت جدا عند الولادة، ولم تكن ترغب بالحمل، وأنا خائف عليها، ولا أعلم ما هي الطريقة الصحيحة لعلاجها ودمتم ؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بيبي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فشكرا لك على السؤال.
تمنينا لو ذكرت أعراضا أضافية أخرى لاحظتها على زوجتك، ولكن وبحسب المعلومات المتوفرة تكاد تتضح صورة حالة نفسية معروفة جدا وتكثر عن النساء وهي \"اكتئاب ما بعد الولادة\" كون زوجتك قد أنجبت منذ شهر ونصف.
ومن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة فقدان المتعة بأمور الحياة وكل ما كانت تستمتع به من قبل، واكتئاب المشاعر والعواطف، والبكاء والنظرة السوداوية المتشائمة، وإهمال نفسها، وأحيانا إهمال طفلها أو رضيعها مما قد يعرض الطفل للمخاطر، وأرجو أن تنتبهوا لسلامة الطفل، فالأم تسيطر عليها ملامح الاكتئاب فلا تقوم بالتالي مما يحتاجه طفلها رغم محبتها له.
وقد تكثر مثل هذه الحالات عندما لا تكون الزوجة راغبة بالحمل، وبسبب فقدان أو ضعف الدعم الأسري والاجتماعي.
وهناك حالات مشابهة لما ذكرته أعلاه، إلا أنها حالة خفيفة، وتشفى من نفسها، ولا تترك عواقب.
أنصحك أخي الكريم بمراجعة طبيب نفسي أقرب فرصة ممكنة لمعرفة هل هو من الحالات الخفيفة أو الاكتئاب الشديد والذي يحتاج للعلاج السريع، والخبر السعيد أن إنذار مثل هذه الحالات جيد عادة حيث تستجيب للعلاج الفعال من مضادات الاكتئاب، دون أن تترك مضاعفات طويلة، ماعدا الحاجة لمراقبة الأمر مع حمل آخر جديد إن حصل.
والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بيبي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فشكرا لك على السؤال.
تمنينا لو ذكرت أعراضا أضافية أخرى لاحظتها على زوجتك، ولكن وبحسب المعلومات المتوفرة تكاد تتضح صورة حالة نفسية معروفة جدا وتكثر عن النساء وهي \"اكتئاب ما بعد الولادة\" كون زوجتك قد أنجبت منذ شهر ونصف.
ومن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة فقدان المتعة بأمور الحياة وكل ما كانت تستمتع به من قبل، واكتئاب المشاعر والعواطف، والبكاء والنظرة السوداوية المتشائمة، وإهمال نفسها، وأحيانا إهمال طفلها أو رضيعها مما قد يعرض الطفل للمخاطر، وأرجو أن تنتبهوا لسلامة الطفل، فالأم تسيطر عليها ملامح الاكتئاب فلا تقوم بالتالي مما يحتاجه طفلها رغم محبتها له.
وقد تكثر مثل هذه الحالات عندما لا تكون الزوجة راغبة بالحمل، وبسبب فقدان أو ضعف الدعم الأسري والاجتماعي.
وهناك حالات مشابهة لما ذكرته أعلاه، إلا أنها حالة خفيفة، وتشفى من نفسها، ولا تترك عواقب.
أنصحك أخي الكريم بمراجعة طبيب نفسي أقرب فرصة ممكنة لمعرفة هل هو من الحالات الخفيفة أو الاكتئاب الشديد والذي يحتاج للعلاج السريع، والخبر السعيد أن إنذار مثل هذه الحالات جيد عادة حيث تستجيب للعلاج الفعال من مضادات الاكتئاب، دون أن تترك مضاعفات طويلة، ماعدا الحاجة لمراقبة الأمر مع حمل آخر جديد إن حصل.
والله أعلم.
www.islamweb.net