الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سماح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فدواء الروأكيوتين أو الإيزوتريتينوين هو من أنجح الأدوية في علاج حب الشباب، وهو فعلا من مشتقات الفيتامين ألف.
وله تأثيرات جانبية تتفاوت من شخص لآخر، وإن إجراء التحاليل هو لضمان عدم حدوث هذه التأثيرات، ولمعرفة حدوثها ودرجتها.
أغلب هذه التأثيرات الجانبية عارضة ومتعلقة بالجرعة وتزول بإيقاف الدواء، ولا مانع من البدء والتجريب، فإن كان التحمل جيدا نستمر، وإن كان غير ذلك نتوقف ويزول كل عرض.
علما أن هذا الدواء ليس سما، أي أنه لا يقتل من الجرعة الأولى، بل هو مادة مرخصة في العالم كله، ولكن يجب إعطاؤه تحت إشراف طبيب معالج وفي استطبابات خاصة.
استعمال الدواء قد يسبب شيئا آنيا وليس مستقبليا، عمل التحاليل هو من باب الأفضل، واتباع بروتوكول الشركة المصنعة وتكرارها لضمان السلامة،
وهو مفيد للرجال أيضا.
استعمال الروأكيوتين ليس ضرورة بل يترك للحالات الشديدة والمعندة، وهو ليس حبوب تجميل بل حبوب علاج، ولا أدري ما هي الحالة التي تعانون منها؟ وما شدتها؟ ولذلك يمكن أخذ رأي طبيب أخصائي ثاني فاحص ومعاين لتقدير الشدة، والموافقة من عدمه؛ وذلك تجنبا للعمل التجاري خاصة في العيادات الخاصة.
ومن باب التوسع فإن الاستشارات رقم (
18106، و
18402، و
236317) فيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين. الذي هو علاج حب الشباب الكيسي والعجري والمعند.
وأما الآثار السلبية لحبوب الروأكيوتين ففي الرقم (
276235).
وأما الرقم (
432768) ففيه مناقشة أخذ 3 حبات يوميا من الروأكيوتين.
وأما الحبوب التي تبيض ويريد استيرادها لكم من الخارج فقد تكون حبوب الغلوتاثيون، ويمكن مراجعة الاستشارة رقم (
433679) المتعلقة باستعمال الغلوتاثيون عن طريق الفم، ولكن الأمر يحتاج إلى توثيق، ونحن لم نجربها، وليس لدينا خبرة بها، ولكن لا أنصح بها إلى أن تتوفر معلومات حديثة عنها، فقد وصل إلينا أنه قد تم إيقافها في الفلبين بسبب مشاكلها، وهو البلد الذي كان الناس يستعملونها فيه بكثرة، وهذا الخبر هو شخصي وليس رسميا.
والله الموفق إلى ما فيه الخير.