ألم ونغزات في منطقة المهبل... فهل يفيد دواء ديفلوكان؟
2011-06-27 08:47:03 | إسلام ويب
السؤال:
أولاً: أشكركم على جهودكم في خدمة الآخرين، عسى أن يجعلها الله في ميزان حسناتكم.
ثانياً: مشكلتي قبل سنة كنت أشعر بحرقة في منطقة المهبل، وشخصت الطبيبة الحالة بأنها التهاب في المهبل، ووصفت لي ديفلوكان وغسولاً وكريماً للمنطقة، تحسنت الحالة -الحمد لله- 3 أشهر ثم عادت، الآن أشعر بحرقة في المهبل، وأشعر بنغزات وألم داخل المهبل عند الضغط على المنطقة المحيطة بالمهبل، وحرقة شديدة في المنطقة الخارجية.
سؤالي: هل آكل حبة من الديفلوكان مرة أخرى بدون زيارة الطبيبة لأني أحرجت من أمي، مع العلم أني فتاة غير متزوجة.
شاكرين لك حسن تعاونكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنشكر لك كلماتك الطيبة، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائماً.
بما أنه قد حصل عندك تحسن على دواء ديفلوكان، فهذا يعني غالباً بأن الالتهاب الذي كنت تعانين منه كان التهاباً فطرياً، وهذا النوع من الالتهاب يحدث بكثرة ويعالج بسهولة، لكن المشكلة فيه هو أنه كثيراً ما يعاود الحدوث حتى بعد العلاج الصحيح؛ لذلك يمكنك الآن تكرار تناول نفس الدواء، أي ديفلوكان حبة واحدة بالفم، عيار 150 ملغ، مع استخدام كريم اسمه (كيناكومب KENACOMB) دهن ثلاث مرات يومياً على منطقة الفرج، والتركيز على المنطقة بين الأشفار، فهذا الكريم سيساعدك في تخفيف الالتهاب موضعياً، وتخفيف الحكة والتهيج.
لا يجب أن تشعري بالحرج من والدتك، وهي بالتأكيد ستتفهم أي شكوى عندك، فقد كانت يوماً ما فتاة مثلك، وقد تكون عانت مما تعانين منه، وتستطيع مساعدتك بخبرتها وحبها لك، فاجعلي علاقتك بها علاقة صداقة، وتفهمي طريقة تفكيرها أولاً لتستطيع أن تتفهمك.
أتمنى لك وللوالدة دوام الصحة والعافية دائماً.