بشرتي دهنية وجافة... فما الكريم المناسب لها؟
2011-06-21 10:55:12 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بشرتي دهنية، ونتيجة لاستخدام منتجات لتجفيفها أصبحت تفرز زيوتا، وفي نفس الوقت أصبحت جافة وباهتة، ولا يوجد بها أي نضارة.
أنا أستخدم حاليا صابونة سينوبار لتقليل إفراز الدهون، ولكن عندما أضع كريما مرطبا خفيفا عليها مثل دوف أو جونسون أو نيفيا أرى الكريم كطبقة فوق البشرة (بمعنى أنه لا يمتص وجهي الكريم)، فما سبب عدم امتصاص وجهي أي كريم أضعه عليه؟ وما علاج ذلك؟
مع العلم أني لا أستطيع استخدام أي شيء لتقشير البشرة؛ لأنها حساسة جدا من الحك بأي شيء خشن.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن الهدف من استعمال علاج البشرة الدهنية هو تجفيف البشرة، ولكن ذلك يحدث على درجات، فإن كان التجفيف شديدا بسبب العلاج علينا الإقلال منه لنصل إلى الدرجة المطلوبة، والإقلال يكون بأحد مما يلي:
إما عن طريق استعمال كمية أقل من المنتج أو استعمال المنتج لعدد من المرات أقل أو تطبيق المنتج لمدة أقل على البشرة.
بهذا نصل إلى الدرجة المطلوبة من التجفيف التي تسر ولا تزعج.
أما الإفراط في الاستعمال فيؤدي إلى زيادة التجفيف والإزعاج أو حتى الأذى للبشرة.
إن الهدف من العلاج هو تجفيف البشرة، فما الفائدة من التجفيف الذي يتلوه ترطيب، فنحن عندها نعاكس عمل العلاج، وننصح بعدم الإفراط في التجفيف، فلا يعود هناك حاجة للترطيب.
ولا ننصح بترطيب البشرة الدهنية؛ لأن علاجها هو التجفيف إلى الدرجة المريحة وليس إلى الدرجة فوق الطبيعية.
إن تركت البشرة لتعود إلى طبيعتها فإنها ستأخذ المرطب، ولكن يبدو أنكم قد آذيتموها بزيادة التجفيف ففقدت خواصها فلم تعد طبيعية، ومع الزمن ستترمم وتعود لطبيعتها بالتدريج إلى أن تعود لها دهنيتها.
ختاما: ننصح بالاعتدال في كل شيء.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن الهدف من استعمال علاج البشرة الدهنية هو تجفيف البشرة، ولكن ذلك يحدث على درجات، فإن كان التجفيف شديدا بسبب العلاج علينا الإقلال منه لنصل إلى الدرجة المطلوبة، والإقلال يكون بأحد مما يلي:
إما عن طريق استعمال كمية أقل من المنتج أو استعمال المنتج لعدد من المرات أقل أو تطبيق المنتج لمدة أقل على البشرة.
بهذا نصل إلى الدرجة المطلوبة من التجفيف التي تسر ولا تزعج.
أما الإفراط في الاستعمال فيؤدي إلى زيادة التجفيف والإزعاج أو حتى الأذى للبشرة.
إن الهدف من العلاج هو تجفيف البشرة، فما الفائدة من التجفيف الذي يتلوه ترطيب، فنحن عندها نعاكس عمل العلاج، وننصح بعدم الإفراط في التجفيف، فلا يعود هناك حاجة للترطيب.
ولا ننصح بترطيب البشرة الدهنية؛ لأن علاجها هو التجفيف إلى الدرجة المريحة وليس إلى الدرجة فوق الطبيعية.
إن تركت البشرة لتعود إلى طبيعتها فإنها ستأخذ المرطب، ولكن يبدو أنكم قد آذيتموها بزيادة التجفيف ففقدت خواصها فلم تعد طبيعية، ومع الزمن ستترمم وتعود لطبيعتها بالتدريج إلى أن تعود لها دهنيتها.
ختاما: ننصح بالاعتدال في كل شيء.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net