دورتي مضطربة واستخدمت الدوفاستون، فهل سينشط المبايض؟
2011-05-10 13:14:26 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
إن مشكلتي بالبداية هي اللخطبة في الدورة، وبعدها ظهر أن عندي تكيساً في المبايض (مائية ) وتعالجت، والحمد لله اختفت التكيسات، بعدها طُلب مني عمل تحليل هرمونات، والحمد لله الهرمونات كلها سليمة.
حجم البويضة عندي جيد، لكن المشكلة أن الدكتورة قالت اعملي تحليل "هرمون التبويض" وكانت عندي أول دورة خمسة أبريل، والتحليل عملته 27 إبريل، وظهر عندي ضعف في التبييض 0:22 بمعنى أنني ضعيفةٌ جدا، فصرفت لي حبوب الدفاستون آخذها بعد 15 يوم من الدورة (كل يوم حبتين) لكي تنتظم الدورة وتنشط المبايض.
سؤالي يا دكتورة: هل توجد منفعة أكيدة؟ فقد سئمت العلاج، وكل يوم وتظهر مشكلة!
أتمنى إفادتي، وهل هذا الحبوب تنشط المبايض أو آخذ حبوباً أخرى؟ وهل يوجد أمل أن المبايض تنشط ويكون هناك حمل؟ وهل توجد أعشاب تُساعد على تنشيط المبايض بشكل أسرع؟ مع العلم أن وزني 69 كيلو، والدورة مدتها مع العلاج 30 يوماً.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كلي أمل بالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
إن الدوفاستون هو دواء ينظم الدورة، ولكنه لا ينشط المبيض، لذلك فهو لا يساعد في علاج ضعف المبايض أو تكيس المبايض.
وبالنسبة لك فإن تم التأكد من أن التبويض لا يحدث فيجب أولا عمل بعض التحاليل الهرمونية قبل تناول المنشطات وأهمها:
LH-FSH.
TOTAL AND FREE TESTOSTERON.
PROLACTIN.
TSH-FREE T4-T3.
DHEAS
كما يجب عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب بعد الطهر من الدورة، للتأكد من أن الأنابيب سالكة، وهذا ضروري قبل إعطاء المنشطات.
إن وجد أي خلل في الهرمونات السابقة فيجب علاجه أولا, وإن كان كل شيء طبيعياً فيمكن حينها تناول حبوب الكلوميد لتنشيط الإباضة، والكلوميد سيساعد على حدوث الحمل بإذن الله، وبنفس الوقت سينظم الدورة عندك, ويجب البدء بتناوله من اليوم الثاني للدورة حبة واحدة يوميا مدة خمسة أيام، مع متابعة بالتصوير التلفزيوني لرؤية استجابة المبيض, وإن لم تحدث استجابة على حبة واحدة فيجب زيادة الجرعة بالتدريج في الدورات التالية إلى أن تحدث الاستجابة بإذن الله، ويجب عدم تناول هذا الدواء بدون إشراف الطبيبة وبدون عمل متابعة بالتصوير التلفزيوني.
وإن تبين بأن لديك تكيس مبايض فيمكن إلى جانب الكلوميد تناول حبوب اسمها (الغلكوفاج )عيار 500 ملغ حبة يوميا في أول أسبوع، ثم حبتين في الأسبوع الثاني، ثم ثلاث حبات في الأسبوع الثالث، وتستمري على ثلاث حبات إلى أن يحدث الحمل بإذن الله.
لا يوجد أعشاب ثبتت فاعليتها في تنشيط الإباضة، وهنالك بعض الأعشاب التي قد تفيد في المحافظة على توازن هرمونات الجسم بشكل عام, مثل منقوع المردقوش مثلا، فبإمكانك شربه إن أردت من كوب إلى كوبين يوميا.
إن كان وزنك فوق المعدل الطبيعي فيجب العمل على خفضه، فهذا مما يساعد في سرعة الاستجابة على العلاج بإذن الله.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.