تأثير دواء (Dostinex) لعلاج هرمون الحليب على الحمل
2011-03-22 07:43:50 | إسلام ويب
السؤال:
أنا متزوجة ومتأخّرة بالحمل، عملت تحاليل وظهر لي هرمون الحليب (30) ذهبت لطبيبتين، وأُعطيت علاجاً لهرمون الحليب (Dostinex) في العلبة (8) حبات، وقالت آخذ في الأسبوع حبتين، سؤالي:
- هل لو ذهبت الشهر القادم وأخذت منشطات وحملت، هل لها تأثير على الجنين؟ ومكتوب في الإرشادات أنه يجب تركها قبل شهر من الحمل، فهل هذه الحبوب تمنع الحمل؟
جزاك الله خيراً ووفقك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الارتفاع في هرمون الحليب الذي عندك هو ارتفاع خفيف، وستحصل الاستجابة على العلاج بسرعة إن شاء الله، وحبوب (Dostinex) هي حبوب جيدة وآمنة، وهي لا تمنع الحمل، بل تساعد على الحمل، فهي تساعد في حدوث الإباضة، وتساعد في تحسين نوعيتها، وإن حدث حمل خلال تناول الدواء فيجب إيقافه.
إلى الآن لم تبين الدراسات العلمية أن له تأثيرات ضارة على الحمل، ولكن شركات الأدوية وكنوع من الاحتياط، ولتحمي نفسها، تقوم بوضع مثل هذه الملاحظات في نشرة الدواء.
على أية حال يمكنك تناول الدواء بدون خوف، وإن حدث حمل فعليك بإيقافها، وعموماً فإن الأدوية التي تؤخذ قبل تاريخ الدورة المتوقع نزولها لا تؤدي إلى تشوهات في الحمل إن حدث في تلك الدورة؛ وذلك لأن الحمل يكون عبارة عن خلايا فقط لم تصل إلى مرحلة التعشيش وتشكيل الأعضاء، أما بعد تأخر الدورة، فيجب الحذر وإيقاف أي دواء لا تكون هنالك حاجة ماسة له.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.