الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالأمر بسيط ولا يحتاج إلى هذا التعقيد، نبدأ بغسل المنطقة والاعتناء بصحتها، واستعمال كريم مضاد حيوي، مثل (الفيوسيدين) مرتين يومياً، لعدة أيام، مع التغيير اليومي للملابس الداخلية، ولا مانع من استعمال كريم (كورتيزوني) متوسط الشدة أو خفيف مخلوط، مع مضاد الفطريات، مثل (اللوكاكورتين فيوفورم) مرة يومياً، ولعدة أيام، ولا ننصح بـ (الديرموفيت) في هذه المنطقة، كما لا ننصح باستعمال المواد الكيماوية، خاصة إن سببت حساسية، فالتحمل يختلف من شخص لآخر.
بدا في السؤال واضحاً أنكم لم تتحملوه على موضع غير حساس، فكيف بالمواضع الحساسة؟! وبعد استقرار الوضع من الناحية الالتهابية والتحسسية، يمكن التخلص من شعر المنطقة عن طريق الحلاقة، وهي أبسط الطرق وأكثرها استعمالاً، وأقلها ضرراً، وأقربها إلى السنة.
قد فصلنا في هذا الموضوع في الاستشارات التالية، وهي بعنوان: (ما هي أفضل الطرق لإزالة شعر العانة؟) في الاستشارة رقم (
278363) وأضفنا بعض الإضافات في الاستشارة رقم (
283980).
بعد فترة من استعمال هذه الطريقة ولكن بلطف، وتأن وعدم جرح الموضع، تبدأ المنطقة بالعودة إلى طبيعتها، وقد يختفي التحسس، وهنا ننبه إلى ضرورة عدم العودة إلى الطريقة التي سببت الحساسية، سواء بالحلاوة أم بالمواد الكيمياوية.
بعد الحلاقة غالباً ما تكفي المضادات الحيوية الموضعية لعدة أيام، ولا مانع من استعمال (اللوكاكورتين فيوفورم) كريم، مرة عند اللزوم، وليس دائماً، كما أنه لا مانع من أخذ حبوب مضادات (الهيستامين) عند اللزوم، مثل الكلاريتين أو الزيرتيك أو الزيزال حبة واحدة يومياً، عند الضرورة فقط.
نذكركم بأنه لا يوجد أفضل من العلاج السببي، وهو تجنب الأسباب المؤدية للمرض أو المعاناة، فلا داعي لأن نجرح ونداوي، بل يكفي ألا نجرح ابتداء، ونعيش سعداء بدون الجروح التي نحدثها لأنفسنا وتزعجنا.
أما اللون الناتج عن المواد، فغالباً ما يزول مع الزمن، خاصة إن لم يتكرر السبب، وفي حال تأخره لا مانع من استعمال الكريمات المبيضة مثل: (بيوديرما وايت أوبجيكتيف)، ولكنه يبيض المسمر، ولا يبيض الطبيعي، (فيدينغ لوشن لشركة غلايتون ديبيغمنتين) (وهو أيضاً من الأدوية الحديثة) (ديرما لايت اكلين) وحديثاً مستحضر (لايتينكس لشركة فارماكلينيكس).
وبالله التوفيق.