تنميل باطن القدمين مع قصور كلوي
2010-11-30 12:46:19 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
والدي مصاب بقصور كلوي، وقد تورمت قدمه اليمنى منذ حوالي شهر، كما تورمت الساق حتى الركبة، مع وجود حرارة بالساق فقط دون القدم، على الرغم من عدم وجود التهاب بها.
يشكو أبي من تنميل شديد في باطن كلا القدمين، يجعل السير عليهما مؤلماً، فهل هناك إمكانية للشفاء؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mmm حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأنت لم تذكري سبب القصور الكلوي، فإن أكثر سبب للقصور الكلوي المزمن هو السكري، والتنميل في القدمين يدل على وجود إما التهاب في الأعصاب، والذي يمكن أن يكون سببه إما السكري، أو يكون سببه القصور الكلوي نفسه، فمن مضاعفات القصور الكلوي المزمن هو التهاب الأعصاب الذي يسبب تنميلاً وتخديراً في القدمين، ويحس الإنسان وكأنه يمشي على إسفنج، ولا يشعر بالأرض بشكل جيد.
أما سبب التورم في الساق، فعندما يكون التورم في ساق واحدة، مع وجود الحرارة في الساق، فإنه يجب التأكّد من عدم وجود جلطة في الأوردة العميقة، وهذا يتم التأكّد منه بعمل صورة بالأمواج فوق الصوتية.
ومن ناحية أخرى، فإن كان هناك احمرار في الجلد، فقد يكون السبب هو التهاب الجلد.
إما إمكانية الشفاء من القصور الكلوي، فإنه يعتمد على السبب، فإن كان السكري هو السبب، فيمكن العمل على ضبط السكري وضبط ارتفاع الضغط، واللذان يمكن أن يمنعا تطور الحالة وتدهورها.
في حال وجود انسداد في المسالك البولية كتضخم البروستاتا، فإن علاج ضخامة البروستاتا تؤدي إلى وقف التدهور، وقد تعود الأحوال إلى الوضع الطبيعي؛ لذا فمهم معرفة السبب، فكما قلت هناك أسباب كثيرة لقصور الكلية، ويعتمد العلاج على السبب الأساسي.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mmm حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأنت لم تذكري سبب القصور الكلوي، فإن أكثر سبب للقصور الكلوي المزمن هو السكري، والتنميل في القدمين يدل على وجود إما التهاب في الأعصاب، والذي يمكن أن يكون سببه إما السكري، أو يكون سببه القصور الكلوي نفسه، فمن مضاعفات القصور الكلوي المزمن هو التهاب الأعصاب الذي يسبب تنميلاً وتخديراً في القدمين، ويحس الإنسان وكأنه يمشي على إسفنج، ولا يشعر بالأرض بشكل جيد.
أما سبب التورم في الساق، فعندما يكون التورم في ساق واحدة، مع وجود الحرارة في الساق، فإنه يجب التأكّد من عدم وجود جلطة في الأوردة العميقة، وهذا يتم التأكّد منه بعمل صورة بالأمواج فوق الصوتية.
ومن ناحية أخرى، فإن كان هناك احمرار في الجلد، فقد يكون السبب هو التهاب الجلد.
إما إمكانية الشفاء من القصور الكلوي، فإنه يعتمد على السبب، فإن كان السكري هو السبب، فيمكن العمل على ضبط السكري وضبط ارتفاع الضغط، واللذان يمكن أن يمنعا تطور الحالة وتدهورها.
في حال وجود انسداد في المسالك البولية كتضخم البروستاتا، فإن علاج ضخامة البروستاتا تؤدي إلى وقف التدهور، وقد تعود الأحوال إلى الوضع الطبيعي؛ لذا فمهم معرفة السبب، فكما قلت هناك أسباب كثيرة لقصور الكلية، ويعتمد العلاج على السبب الأساسي.
والله الموفق.
www.islamweb.net