الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالمسألة لا تحتاج إلى كل هذا التعقيد، فالأولون والسابقون كانوا وبأبسط الأدوات -مع المعاصرين- ينتهون من التخلص من شعر العانة ببساطة ويسر، دون تحميل الأمر ما لا يحتمل.
الحلاوة ليست هي الحل الأمثل، لأنها نتف، والنتف مؤلم، والسنة هي الاستحداد، أي الحلاقة بالحديدة، أي الموس الحاد، أو الشفرة، ولكن بطريقة صحية صحيحة، كما سنبين أدناه، وأما الماكينة فهي كذلك ليست حلاقة، ولكنها خيار مفتوح، إن كانت مريحة ومقبولة.
وأما الحلاقة، وهي الطريقة المرشحة من السنة وعبر الأجيال، وهي الأكثر توافرا، وهي الأبسط، وتتم ببساطة كما ورد في الاستشارة رقم (
278363) تحت عنوان ما هي أفضل الطرق لإزالة شعر العانة؟ وأما الاستشارة رقم (
283980) ففيها بعض الإضافات عن حلق العانة.
وكذلك يجب التنبيه إلى أن الحلاقة يجب أن تتم بشفرة جديدة أحادية، وليست مزدوجة، لأن المزدوجة قد تسد بسبب الشعر الطويل، أو أنه يمكن التخفيف بالمقص ليسهل حلقها، والحلاقة لا ينبغي أن تستأصل كل شعرة بدقة متناهية، بل هي تخفيف بشكل سهل ميسور، دون تعقيد ولا وسوسة.
إن استعمال الكريم المضاد الحيوي (مثل الفيوسيدين أو الباكتروبان) غالبا ما يحمي من الحبوب والبثور التالية، كما أن استعمال مضادات الهيستامين يقلل من الحكة التالية، ومن مضادات الهيستامين: الكلاريتين 10 مع، أو الزيرتيك 10 مغ، أو الأورياس 5 مغ، أو الزيزال 5 مغ، أو التلفاست 120 مغ أو 180 مغ، ومنها ما له تأثير مهدئ مثل الهايدروكسيزين 10 مغ أو 25 مع، وأياً من هذه المضادات تؤخذ مرة واحدة يومياً وعند اللزوم، كما يمكن المشاركة بين أكثر من نوع، ولكن ليس في نفس الوقت.
ختاما: حلق العانة بالطريقة المذكورة بعد الغسل، يتبعه مضاد حيوي، ومضاد هيستامين عند اللزوم، وتقريب المدة حتى لا يطول كثيرا، يحل المشكلة ويجعلها واقعية وسهلة التطبيق، بعيدة عن المضاعفات، ولا تستهلك الساعات الطوال.
والله الموفق.