حبوب التخسيس ومدى تأثيرها على المرأة الحامل
2010-08-02 08:44:13 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ أُسبوع وأنا أتناول حبوب التخسيس الأمريكية (Slimming dream body capsule) والآن تأخرت الدورة الشهرية 6 أيام عن موعدها المعتاد، وآخر دورة لي كانت بتاريخ 13/6، ولم أحلل ما إذا كان هناك حمل أم لا، لكني أتوقع أن هناك حمل، وخائفة أن هذه الحبوب تؤثر في الشهر الأول، وحالياً أوقفت أكل الحبوب بعد ما عرفت أن الدورة تأخرت، والحمد لله فدورتي منتظمة.
سؤالي هو: هل لهذه الحبوب تأثيرٌ على الحامل بالشهر الأول؟ وأسأل الله لكم العافية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سعود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: أحب أن أنبه إلى أن أغلب أنواع الحبوب التي تُستعمل لتخفيض الوزن، والمتداولة في الأسواق وبدون وصفةٍ طبية، تحتوي عادةً على أكثر من مادة دوائية، بما فيها الحبوب التي كنت تتناولينها، ويجب عدم تناولها مطلقاً بدون علم الطبيب، حتى عند غير الحوامل، وحتى لو كانت تُباع بدون وصفة.
ومن الجيد أنك قد قمت بإيقاف هذه الحبوب، وعليك الآن القيام بتحليل الحمل كخطوةٍ أولى، وأحب أن أطمئنك بأنه حتى لو كان التحليل إيجابياً ففي مثل هذه المرحلة المبكرة جداً من الحمل يكون تأثير الدواء على الحمل بطريقة تُسمى طبياً (إما كل شيء أو لا شيء) بمعنى أن الدواء إما أن يقتل خلايا الحمل كلها قبل أن تصل إلى مرحلة الجنين فلا يتشكل الجنين، أو أن لا تؤثر مطلقاً ويستمر الحمل بشكل طبيعي.
لذلك أنصحك بأن تتأكدي أولاً من وجود الحمل عن طريق التحليل، وبعدها عندما يصبح عمر الحمل 7 أسابيع قومي بإجراء تصوير تلفزيوني، فإن ظهرت المضغة وظهر نبض الجنين فهنا تعاملي مع الحمل كأي حمل عادي، وبإذن الله سيكون كذلك، وكأنك لم تتناولي أية أدوية خلاله.
ونسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية، ويرزقك بما تقر به عينك، إنه على كل شيءٍ قدير، والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سعود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: أحب أن أنبه إلى أن أغلب أنواع الحبوب التي تُستعمل لتخفيض الوزن، والمتداولة في الأسواق وبدون وصفةٍ طبية، تحتوي عادةً على أكثر من مادة دوائية، بما فيها الحبوب التي كنت تتناولينها، ويجب عدم تناولها مطلقاً بدون علم الطبيب، حتى عند غير الحوامل، وحتى لو كانت تُباع بدون وصفة.
ومن الجيد أنك قد قمت بإيقاف هذه الحبوب، وعليك الآن القيام بتحليل الحمل كخطوةٍ أولى، وأحب أن أطمئنك بأنه حتى لو كان التحليل إيجابياً ففي مثل هذه المرحلة المبكرة جداً من الحمل يكون تأثير الدواء على الحمل بطريقة تُسمى طبياً (إما كل شيء أو لا شيء) بمعنى أن الدواء إما أن يقتل خلايا الحمل كلها قبل أن تصل إلى مرحلة الجنين فلا يتشكل الجنين، أو أن لا تؤثر مطلقاً ويستمر الحمل بشكل طبيعي.
لذلك أنصحك بأن تتأكدي أولاً من وجود الحمل عن طريق التحليل، وبعدها عندما يصبح عمر الحمل 7 أسابيع قومي بإجراء تصوير تلفزيوني، فإن ظهرت المضغة وظهر نبض الجنين فهنا تعاملي مع الحمل كأي حمل عادي، وبإذن الله سيكون كذلك، وكأنك لم تتناولي أية أدوية خلاله.
ونسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية، ويرزقك بما تقر به عينك، إنه على كل شيءٍ قدير، والله الموفق.
www.islamweb.net