الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ راقي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فتحدث هذه العلامة على الجبهة موضع الاحتكاك مع الأرض، وتتفاوت عند الناس في درجة ظهورها، فبعضهم يكون مهيأ، أو عنده قابلية للتأكزم أو التهاب الجلد، أو أن بنيته تحسسية، أو عنده التهاب الجلد الحزازي المحصور، وكلها تفاوتات بين الخلائق، فقد تكون تغيرا في اللون، وهي أبسطها، وعندها تحتاج المبيضات، مع الإقلال من الاتكاء عليها عند السجود، وقد تكون خشنة ومصطبغة، وعندها ينبغي استعمال المرطب، أو حتى مضادات الالتهاب للإقلال من الالتهاب، وقد تكون حاكة، وعندها يفضل مشاركة العلاج بإعطاء مضادات الهيستامين.
ومن النصائح العامة:
1- الإقلال من الاتكاء عليها في المسجد.
2- استعمال سجادة طرية إسفنجية في البيت للسنن.
3- استعمال المرطبات، للإقلال من الجفاف الذي ينطلق إلى أغلب التغيرات الأخرى (الجدول أدناه).
4- استعمال المبيضات إن كانت مصطبغة (الجدول أدناه).
5- استعمال مراهم الكورتيزون، مثل اللوكاسالين أو الديكاساليل فقط، للخشنة والسميكة والمتحززة.
6- استعمال مضادات الهيستامين عند وجود الحكة (الجدول أدناه).
7- الإقلال من التعرض للشمس؛ لأنه يساعد في التصبغ (جدول الواقيات أدناه).
8- تجنب حكها أو رضها أو سحجها؛ لأن أي رض مهما قل، وإن كان متكررا، قد يؤدي إلى الخشونة والالتهاب والتصبغ بازدياد.
9- هناك بعض المساحيق، مثل كريم الأساس الذي يغطي البقع دون أن يشفيها، فلا تبدو للناظر.
وقد تختفي هذه البقع أو تخف مع مرور الزمن، حتى ولو بدون علاج، ولكن إن زال السبب.
وأما ما أسميته الجسأة أو الكالوس، فهو على الأغلب الثآليل، أو الصنت، أو ما يسمى بعين السمكة، وقد ناقشناها في الاستشارة رقم (
18505) الخاصة بالثؤلول الأخمصي، بينما الاستشارة التالية تناقش الثآليل بشكل عام (
265781) مع بعض الإضافات في الرقم (
283144) وبالله التوفيق.