الشروخ الشرجية المصاحبة بآلام عند التبرز
2010-07-12 12:26:22 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ فترةٍ طويلة من شرخٍ يصاحبه ألم شديد عند التبرز، وأحياناً نزول دم، وذهبت للطبيبة فقالت أنه شرخ بسيط ويمكن علاجه.
وقد حسّنت من غذائي وصرت أشرب الماء الكافي، وشعرت بتحسن طفيف، ولكن الألم ما زال مستمراً بدرجة أخف، والسبب أنه عند خروج أول البراز يحدث الألم، فأريد علاجاً فعالاً للشرخ.
وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن الشرخ الشرجي قد يكون حاداً ويكون مصحوباً بألم شديد مع التبرز، وقد يكون مزمناً وتكون حدة الألم غالباً أقل، وقد يكون الشرخ سطحياً، وقد يكون أسفل العضلة المعصرة للشرج.
والشرخ السطحي عادة ما يلتئم تلقائياً في غضون أسبوعين، غير أن بعض هذه الشروخ يتحول إلى شروخ مزمنة وعميقة وهذه لا تلتئم؛ والسبب الأكثر شيوعاً لعدم الشفاء هو تشنج العضلة الشرجية الداخلية، والذي يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى الغشاء المخاطي، وينجم عنه قرحة مزمنة غير ملتئمة، والتي قد تتلوث بعد ذلك بالبكتيريا الموجودة قي البراز، وقد يترافق مع ذلك تشكل زوائد لحمية.
والعلاج لكل من الشرخ الحاد والشرخ المزمن هو: في البداية العلاج المحافظ، وتشمل حمامات الماء الدافئة، والمخدرات الموضعية، والمراهم الموضعية، والطعام الغني بالألياف، وملينات البراز، وفي بعض الحالات يجب إعطاء أدوية للتخفيف من الحكة إن وجدت.
وينبغي أن تكون الطبيبة قد وصفت لك العلاجات التي تحسنت فيها الأعراض، وأهم شيء هو تجنب الإمساك بتناول كميةٍ كافية من الخضروات والفواكه، والإقلال من الأطعمة التي يمكن أن تسبب الإمساك، ومنها الأجبان والبروتينات.
ومن الأدوية التي تُساعد على تخفيف الآلام أثناء التبرز هو استخدام مرهم يسكن الألم، وبالتالي يمنع حصول ألم أثناء التبرز، وبالتالي أيضاً يقلل من تقلص المعصرة الشرجية بسبب الألم، وهذا الدواء اسمه (Xyloproct)، ويجب الاستمرار بمغاطس الماء الساخن، والمتابعة مع الطبيبة المعالجة؛ للتأكد من أن الشرخ قد تحسن كليّاً، نسأل الله أن يشفيك ويعافيك.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن الشرخ الشرجي قد يكون حاداً ويكون مصحوباً بألم شديد مع التبرز، وقد يكون مزمناً وتكون حدة الألم غالباً أقل، وقد يكون الشرخ سطحياً، وقد يكون أسفل العضلة المعصرة للشرج.
والشرخ السطحي عادة ما يلتئم تلقائياً في غضون أسبوعين، غير أن بعض هذه الشروخ يتحول إلى شروخ مزمنة وعميقة وهذه لا تلتئم؛ والسبب الأكثر شيوعاً لعدم الشفاء هو تشنج العضلة الشرجية الداخلية، والذي يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى الغشاء المخاطي، وينجم عنه قرحة مزمنة غير ملتئمة، والتي قد تتلوث بعد ذلك بالبكتيريا الموجودة قي البراز، وقد يترافق مع ذلك تشكل زوائد لحمية.
والعلاج لكل من الشرخ الحاد والشرخ المزمن هو: في البداية العلاج المحافظ، وتشمل حمامات الماء الدافئة، والمخدرات الموضعية، والمراهم الموضعية، والطعام الغني بالألياف، وملينات البراز، وفي بعض الحالات يجب إعطاء أدوية للتخفيف من الحكة إن وجدت.
وينبغي أن تكون الطبيبة قد وصفت لك العلاجات التي تحسنت فيها الأعراض، وأهم شيء هو تجنب الإمساك بتناول كميةٍ كافية من الخضروات والفواكه، والإقلال من الأطعمة التي يمكن أن تسبب الإمساك، ومنها الأجبان والبروتينات.
ومن الأدوية التي تُساعد على تخفيف الآلام أثناء التبرز هو استخدام مرهم يسكن الألم، وبالتالي يمنع حصول ألم أثناء التبرز، وبالتالي أيضاً يقلل من تقلص المعصرة الشرجية بسبب الألم، وهذا الدواء اسمه (Xyloproct)، ويجب الاستمرار بمغاطس الماء الساخن، والمتابعة مع الطبيبة المعالجة؛ للتأكد من أن الشرخ قد تحسن كليّاً، نسأل الله أن يشفيك ويعافيك.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net