الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جنى س.ا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن الأدوية المذكورة في السؤال جيدة، وقد ذكرتم أنكم استفدتم منها، ولكن المشكلة عادت، ولذلك ينبغي معرفة السبب الذي أدى إلى ظهور المشكلة أو أدى إلى عودتها.
مشكلتكم ليست واحدة، بل ذكرتم العديد من المشاكل، وسنجيب باختصار، وسنحيلكم إلى إجابات توافق سؤالكم؛ حتى لا يكون هناك تكرار أو إطالة، وسنشير إلى ذلك بأرقامها:
1- أما آثار حب الشباب، كنا قد ذكرناها في الاستشارة رقم (
274081) والتي تناقش آثار حب الشباب الأربع الندبات الضخامية أو الضمورية والأحمر والتصبغ.
2- المسامات، وقد فصلنا الحديث عنها أيضاً في الاستشارات رقم (
255918) والتي تكلمنا فيها عن التريتينوين والزيوان بشكل مختصر، وأما رقم (
235724) ففيها شيء من التداخل والتفصيل عن التريتينوين وغيره للزيوان والمسام والذي هو جزء من سؤالكم.
3- الكلف تمت مناقشته في الاستشارتين (
262946) و (
265064).
4- وأما صفاء البشرة فقد ذكرنا عناصر الصفاء في الاستشارة رقم (
250968).
5- أما التقشير فهو ليس حلاً لكل الناس، بل هو حل لبعض الحالات والتي يقرر فيها الطبيب الفاحص المعاين استطبابه، ويضمن نتائجه حسب الموجودات.
6- أما تساقط الشعر، فقد ذكرنا أسبابه بشكل مفصل في الاستشارة رقم (
262538).
أما أسباب رقة الشعر، ومناقشة طبيعة الشعر، وتأثير الوراثة، والهرمون، والغذاء، والمواد الكيمياوية، ففي الاستشارة رقم (
293913) وأما صلع النساء، وهو أيضا مما يبحث في أسباب تساقط الشعر فرقم (
248507).
وختاماً: فإن المشاكل المذكورة أعلاه لا يمكن حلها من خلال المراسلة، بل ينبغي مراجعة طبيب متخصص صبور يدرس الحالة دراسة تفصيلية للوصول إلى الأسباب المحتملة لكل من هذه الشكاوى المتعددة، وبالتالي إيجاد الحل، فالاستشارة عن بعد لا تكفي، ولا بد من مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية للفحص والمعاينة، وإجراء ما يلزم من الإجراءات التشخيصية سواءً الفحص المباشر أو تحليل الدم أو أخذ عينة من الجلد للفحص النسجي، وبعدها يتم التوصل إلى الأسباب والتشخيص، ويكون العلاج على بينة بدل التوقع، كما يجب وضع حل لكل احتمال، وما ذكرناه يعتبر من الحلول التثقيفية فقط وليس من الحلول العلاجية اليقينية فالفاحص غير المتوقع.
على سبيل المثال فقد يكون هناك أكزيما بنيوية تؤدي إلى اسمرار البشرة، ويظن المريض أنها كلف والعلاج مختلف تماماً.
وقد يكون هناك خلل هرموني يؤدي لحب الشباب، فيظن المريض أنه حب شباب، ويأخذ العلاج لحب الشباب، تاركاً السبب ومبتعدا عن التحسن ومستغرباً عودة المرض.
كما وأنه لا يمكن التحسن بالأماني فقط، بل يجب السعي وبذل الجهد.
باختصار ننصح: بمراجعة جميع الاستشارات المشار إليها أعلاه، وبمراجعة طبيب أخصائي لدراسة الحالة من بعدها السببي وليس الظاهري.
والله الموفق.