الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميمونة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد كان الأوائل يعيشون حياة طبيعية بعيدة عن التكلف، وكان منهم المشهورون بالصحة والجمال.
كما أنه ليس من المعقول أن تحتاج بشرة الإنسان شيئا دائما ضروريا لم يصل الإنسان إلى اكتشافه إلا بعد آلاف السنين من خلقه، ولا ينكر بأن هناك كماليات، وهناك مجملات، وهناك ما يستطيع علاج التجاعيد، وآثار الدهر، وهناك علاج للأمراض التي تصيب البشرة.
ولا يوجد ضرورة لبرنامج يومي، وأسبوعي، وشهري، وسنوي، إلا في الدراسة، والعبادات، والضروريات، وسؤالكم هو عن الكماليات، فلا يحتاج الكثير من العنت والتكلف.
وببساطة يمكن تلخيص العناية بالبشرة بتجنيبها ما يضرها، وباستعمال ما تحتاجه؛ ومما يضرها:
التعرض الشديد أو المديد لأشعة الشمس.
التدخين، والتعرض للدخان.
استعمال المواد الكيمياوية عليها، وخاصة تلك المحدثة لالتهاب الجلد أو الأكزيما.
عدم علاج الأمراض الموجودة على الجلد.
ومما تحتاجينه:
علاج أي ظاهرة غير طبيعية.
الجلد الجاف يحتاج مرطبا.
الجلد الدهني يحتاج غسلا.
الجلد المبقع يحتاج لمبيض، وعلاج السبب.
الجلد الأبيض يحتاج لواقي الشمس.
ويرجى مراجعة الاستشارة رقم (
250968) والتي تتحدث عن نضارة البشرة.
وأما عن تأخير ظهور الشيخوخة:
فيجب تجنب التعرض الشديد والمديد لأشعة الشمس، واتباع ما ذكرناه أعلاه من النصائح العامة، ويمكن استعمال كريم تريتينوين على مدى سنوات، على ألا يكون هناك حمل.
وقد أوردنا في استشارات حب الشباب طريقة استعمال التريتينوين، والتي يمكن البحث عن النص المتعلق بهذا الموضوع في الاستشارتين (
255918)، (
235724).
ويمكن استعمال مضادات التأكسد مثل فيتامين (E) و (C) ولكن تحت إشراف طبيب، ويمكن علاج آثار الشيخوخة بواسطة الجراحة أو التقشير أو الليزر، ولكن بيد خبيرة أمينة.
وضع زيت الزيتون يفيد البشرة الجافة، ولا ينبغي استعماله على الجلد الدهني، ومن الطبيعي أن يفتح اللون بعد الاستحمام بسبب التميه (أي اشباع الجلد بالماء أو المياه) وبسبب أن الطبقة المتقرنة تزول جزئيا ونسبيا، وأن الغسل يفتح البشرة ولا يعيدها إلى لونها، ومعنى ذلك أنه ليس مبيضا، وإنما يجعلها تبدو أكثر ابيضاضا، ويمكن الحفاظ على اللون باتباع ما ذكرناه أعلاه من النصائح العامة والعناية.
وأفضل واقي من حرارة الفرن هو تجنبها، وإن لم يمكن ذلك، فباستعمال القماش، أي الغطاء القماشي، وأما إضاءة اللاب توب فالأجهزة الحديثة إضاءتها لا تضر، والأجهزة القديمة يمكن الإقلال من شدة الإنارة فيها من خلال معايرة الشاشة، وعدم الاقتراب منها كثيرا، وتجنب الاستعمال غير الضروري.
والله الموفق.